“مواجهة التيار الديني لا يجدي فيها العنف الظالم ولا التدليل المفرط. انها أولاً وأخيراً مواجهة قوامها الحوار الديمقراطي الطويل النفس وليست مسألة يترك حلها لوزارات الداخية ويمكن أن تحسمها أجهزة الامن”

فؤاد زكريا

Explore This Quote Further

Quote by فؤاد زكريا: “مواجهة التيار الديني لا يجدي فيها العنف الظالم و… - Image 1

Similar quotes

“أن البشر بما فطروا عليه من أهواء وما يتحكم فيها من مصالح , هم الذين يوجهون النصوص وليست النصوص هلي التي توجههم”


“ففي رأيي انه اذا كانت هناك اسباب معنوية لتخلفنا وتراجعنا واستسلامنا أمام التحديات، فإن الطاعة تأتي على رأس هذه الأسباب. انها، بغير تحفظ، رذيلتنا الأولى، وفيها تتبلور سائر عيوبنا ونقائصنا.وأستطيع أن أقول أن تنشئة الانسان العربي ترتكز، في مراحلها المختلفة، على تثبيت هذه القيمة الخلقية والاجتماعية وغرسها بطريقة راسخة حتى تصبح، في النهاية، جزءاً لا يتجزأ من تركيبه المعنوي.مرض عربي اسمه الطاعةص 78”


“إن العنف هو ، في رأينا ، ظاهرة مشتركة بين الحكم العسكري والجماعات الإسلامية المتطرفة”


“الثقافة الحقيقية ليست أمانا واطمئنانا، وليست دعة وهدوءا، وإنما هى العيش فى خطر ، وهى قلق وتوثب وترقب دائم”


“إن الطاعة وباء لا يفلت منه أحد، وإذا أطلقت لها العنان أصابت عدواها الجميع. ذلك لأن كل من يفرض الطاعة على من هم دونه، يجد نفسه مضطرًا إلى طاعة من يعلونه. فالأب الذي يمارس سلطات دكتاتورية على أبنائه وزوجته، يجد نفسه خاضعًا مطيعًا في عمله، ومقهورًا مكبوت الحرية على يد حاكمه. وفي جميع الأحوال يظل التسلسل مستمرًا، فلا أحد يفلت من ذل على غيره. حتى الحاكم المطلق يظل حبيس جبروته، لا ينام مطمئنًا، ولا يسافر أو يتحرك الا تحت أعين حراسه، ولا يملك في لحظة واحدة أن يعصي أمرًا لمن يتحكمون في شئون أمنه وسلامته.”


“إنها قصة حزينة، وأشد جوانبها مدعاة للحزن هو أن كل الأطراف فيها مدانون، وكلهم يسهمون في تلك الجريمة الكبرى التي لم ترتكب النظم اللاديمقراطية ما هو أفظع منها- جريمة هدم العقول”