“لأنك كذلك,يخافك الأصدقاء. أمام امرأة عفوية مثلك يرتبك المرء ولا يعرف إذا كان يحترمك أم يخافك. كل من اقترب منك خرج بهدوء ,واصطف مع طابور الذين يشتهونك من بعيد.”
“الموت صمتاً أكثر من الموت إحتراقاً ، لأنك ترى نفسك كل يوم تفقد شيئاً من جسدك و روحك ولا تستطيع حتى أن تصرخ ألماً”
“في كل امرأة شيء من المستحيل وفي كل رجل شيء من العجز والغباوة في كشف هذا المستحيل”
“ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟!”
“أيتها المهبولة، في كل الوجوه أنت، أغلقي أولا هذا الباب العاري، سدّي النوافذ القلقة، ثم.. قللي من خطايا الكلام واستمعي إليّ قليلا. لقد تعبت. شكرا لهبلك وغرورك فقد منحاني شهوة لا تعوّض للكتابة ووهما جميلا اسمه الحب مثلك اليوم أشتهي أن أكتب داخل الصمت والعزلة، لأشفى منك بأدنى قدر ممكن من الخسارة”
“كانت الدنيا مظلمة والأحقاد كثيرة.. ولكن لا شيء كان يمنع من أن يُصغي إلى ذلك الصوت الآتي من بعيد، صوت القلب الذي تنحني أمامه الحروب والموت والمظالم”
“عندما ننكسر , الشيء الوحيد الذي يجعلنا نجبر الكسور هو الكتابةالكتابة وحدها تمنحنا هذه الفرصة بدون أن نطلب من أي شخص ورقة الضمان الاجتماعي لتبرير طبيعة المرض والدواء ..نكتب لأننافي حاجة للنسيان أو لمزيد من الألم موجهين نداء استغاثة ولا يهم إذا سمعنا أم لمنسمع”