“هوّن عليكلا عليكلم يَضْع شيءٌ ..وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْما الذي ضاعَ ؟بساطٌ أحمرٌأمْ مَخفرٌأمْ مَيْسِر .. ؟هَوِّنْ عليك ..عندنا منها آثيرٌوسَنُزجي كلَّ ما فاضَ إليك .دَوْلةٌ ..أم رُتْبَةٌ ..أم هَيْبَةٌ.. ؟هون عليكسَوفَ تُعطى دولةًأرحَبَ مما ضُيَّعَتْفابعَثْ إلينا بمقاسي قدميكوسَتُدعى مارشالاًو تُغَطى بالنياشينمن الدولة حتى أذنيك ..الذين استُشهدواأم قُيْدواأم شُرِّدوا ؟هون عليككلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيكبل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا ..ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحواولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍدَخَلوها بِيَدَيكْأيُّ شيءٍ لم يَضعِما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌوعلى الأرض خدودتتمنى نظرة من ناظريكفإذا نحنُ فقدنا ( القِبْلَةَ الأولى )فإن ( القُبْلَةَ الأولى ) لديكوإذا هم سلبونا الأرض والعرضفيكفيأنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيكبارك الله وأبقى للمعالي شفتيك!!!!”
“ خفيفةٌ أيّامنا وخفيف قدَرُنا. في خِفَّةِ الفراشة شيءٌ من التوازن الذي تستوي عليه الأرض.”
“أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟...يا ملاكي وكل شيء لديكِ أسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ...لا أحب القيود في معصميكِ أم خموراً؟ وليس في الأرض خمر...كالذي تسكبين من عينيكِ أم ورداً؟ وليس أجمل عندي...كالذي قد نشقت من خديكِ أم عقيقاً كمهجتي يتلظى...والعقيق الثمين في شفتيك ليس عندي شيء أعز من الروح...وروحي مرهونة بين يديكِ ”
“من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.”
“نعم، إن المسلمين أصبحوا وراء الأمم كلها في العلم، حتى سقطوا في جاهلية أشد جهلا من الجاهلية الأولى، فجهلوا الأرض التي هم عليها، وضعفوا عن استخراج منافعها، فجاء الأجنبي يتخطفها من بين أيديهم وهم ينظرون، وكتابهم قائم على صراطه يصيح بهم: "وهو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"، "وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه"، "قل مَن حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا"، وأمثال ذلك. ولكنهم "صُم بُكم عُمي فهم لا يعقلون"، إلا من رحم الله. ولو عقلوا لعادوا، ولو عادوا لاستفادوا، وبلغوا ما أرادوا. وها نحن أولاء نذكرهم بكلام الله لعلهم يرجعون، ولا نيأس من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.”
“أنت شيءٌ آخرُ لم يسبق لك في التاريخِ مثيلٌ ولن يأتي مثُلك في الدنيا شبيه .”