“نجني من بلدة لا صوت يغشاهاسوي صوت السكوت!أهلها موتي يخافون المناياوالقبور انتشرت فيها علي شكل بيوتمات حتي الموت والحاكم فيها لايموت!”
“ذلك لأنّ أمّة لاتشعر بالعار من شعورها بالعار عند إلقاء القبض علي قاتل الملايين وسارق المليارات، هي أمّة لاتستحق حتي شرف الانتماء للحضيض!لا عزاء للسيئات”
“وضعوني في اناءثم قالو لي تأقلموانا لست بماءانا من طين السماءواذا ضاق انائي بنموي …يتحطمخيروني ..بين موت وبقاءبين ان ارقص فوق الحبلاو ارقص تحت الحبلفاخترت البقاءقلت : اعدمفاخنقوابالحبل صوت الببغاءوامدوني بصمت ابدي يتكلم”
“لو جري الأمر لدينا علي المنوال نفسه - وهو لن يجري ولو انتقل القطب الشمالي الي خط الاستواء - لأصبحنا ذات يوم فوجدنا أنّ جغرافيتنا كلّها قد أقفرت تماماً من جميع القيادات التاريخية، وهي عندنا كلّها تاريخية والحمدلله، فأغلب قادتنا الشبان - سواء في الحكم أو المعارضة - قد مضي علي وقوفهم ممسكين بالتاريخ خشية سقوطه، أكثر من ثلاثين عاماً، بل إنّ مدّة صلاحية بعضهم قد انتهت منذ زمن بعيد حتي دخل التقويم النُّوحي (نسبة إلي سيّدنا نوح) بحيث لم تعد حتي الجن قادرة علي أن تستدل علي غيابه، برغم أنّ دابة الأرض ماتت من التخمة، منذ زمان، وهي تأكل منسأته وتأكله معها!.التهمة”
“أثنان في أوطاننايرتعدان خيفةمن يقظة النائم :اللص .. والحاكم !”
“اى قيمه لجيوش يستحى من وجهها وجه الشتيمه غايه الشيمه فيها انها من غير شيمه هزمتنا فى الشوارع هزمتنا فى المصانعهزمتنا فى المزارع هزمتنا فى الجوامع ولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمه”
“وإذا لم يكن للاستبداد من سيّئة أكثر من جعله المرء يشعر بالنفور من لغته الأمّ، لأنّها عاشت علي لسانه وهو عبد، فإّن ذلك وحده يكفي لصبغ الاستبداد بالسّوء الذي لا تغسله كلّ بحار الأرض.الازاليا الحمراء 1”