“أتعجبُ من قومٍ لا يجيدون الإبحار ، يشكون البحر الساكن و الرياح غير المواتية ، و هم أصلاً لم يصنعوا أشرعة لمواكبة الرواكد العتيقة !”
“و لم لا تشتعل النيران الطائفية، و النفط موجود و موفور، و لم لا يتفرغ المسلم للقبطى، و المارونى للشيعى، و الشيعى للسنى، فضلاً عن الزيود و الشوافع و الحنابلة و الأحناف و المالكيين، و ما لا أذكر و لا أعرف، من طوائف و فرق، و قد فرغت الأمة من هم التوحيد و طموح الاندماج و تجاوزت مراحل (الفيديريشن) و (الكونفيديريشن) إلى مرحلة التفركش الشامل الذى لا ضابط له و لا رابط، و لم تعد تجد ما تنتمى له، غير نوادى الكرة و العمل من أجل انشاء (امارات الطوائف العربية)، غير الأندلسية و غير المتحدة.”
“ثمة نوعان من الأغبياء ، أولئك الذين يشكون في شيء، و أولئك الذين لا يشكون في شيء ..”
“هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها و يكتبها و يمحوها من غير أن يقبلها ، كيف لا أن تنسى كل ما لم يحدث بينه و بينها ؟”
“الأفكار في عقل الانسان مثل الرياح,مثل المياه الجارية, تأتي و تروح كل لحظة, و السعيد السعيد من لا يفكر, من لا يشغل نفسه بهموم لا وجود لها.”
“الرجل الجديد كالرجل القديم كلاهما: رجل... ليس أسهل عنده من أن يعطيك ظهره و يخرج او يعطيكِ ظهره و ينام .. وانت تضربين رأسك في الحائط و اذا لم يكن هذا يعجبك فاشربي من البحر...و سوف تجدين امك و اباك و اخوتك قد اعدوا لك كمية من البحر تكفيك حتى الموت!!!”