“ألم تر عيني كيف صار بياضها حماراً كأن العين صارت طماطما؟و أني متى قيل أنك مش هنا لطمت إلى أن صار وشي وارمالو أنك فوق السطح و السطح في السما و قلت لي اطلع لي انط السلالما”
“و أحسست أنك يوم ارتحلتِأخذت مفاتيح قلبيفما عاد يهفو لطيف سواكو ما عاد يسمع إلا نداكو أنك حين إرتحلتسرقت تعاويذ عمريفصار مُباحاو صار مشاعاو أني بعدك بعت اللياليو في كل يوم يدور المزادأبيع الحنينأبيع السنينو أرجع وحديو بعضي رمادو أني أصبحت طفلاً صغيراً تشرد عمراًو صار لقيطاً على كل بيتو صار مشاعاً على كل صدرو صار خطيئة عمر جبانو أحسست أنيتعلمت بعدكزيف الحديث .. و زيف المشاعتساوت على العين كل الوجوهو كل العيونو كل الضفائرتساوى على العين لون الوفاءو زيف النقاءو دم الضحاياو دم السجائرتساوت على القلب كل الحكايافما عُدت أعرف عطر الحلالو عطر البغايا”
“و لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسيمن عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمنتعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همسا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا”
“لي سقف ينتهي جسدي عنده .. و لكني من الداخل بلا سقف و بلا قعر .. و إنما أعماق تؤدي إلى أعماق .. و أفكار و صور و أحاسيس و رغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي .. و هي أعماق في تغير دائم و تبدل دائم .. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي و بعضها .. ينتظر دوره في الظلام”
“ربما أعطاك فمنعك، و ربما منعك فأعطاك، و متى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء.”
“لازلت صغيرا في دنيا الاحساس .. لتدرك كنه مشاعري .. تفسر كينونة تصرفاتي ..و أنك .. لأنك كنت لي كل البشر ..”