“كل شيء في الوجود يرخص من أجل الحرية.الثورات السياسية حدثت لأن كلا منها كان وعدا بالحرية ..والدماء اريقت باسم الحرية.وكل ثورة كانت تحطم الثورة التي سبقتها في تواتر مستمر طوال التاريخ، لأن كل نظام كان يفشل في استيعاب قوة الروح الحر المبدع الخلاق .من أجل الحرية أضحي بالحياة .. بالحب ..بل إن الحب حينما ينزل عن سطوته وجلاله من أجل الحرية يزداد عمقاً.”
“كل ثورة كانت تحطم الثورة التي سبقتها في تواتر مستمر طوال التاريخ، لأن كل نظام كان يفشل في استيعاب قوة الروح الحر المبدع الخلاق”
“لا يوجد شيء أضحي بحريتي من أجله، لا أضحي بحريتي من أجل الوصول ولا من أجل النجاح، ولا من أجل اللقمة، ولا من أجل الأمان، وإنما أضحي بها من أجل أن أكسب حرية أكثر أصالة .”
“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”
“لم يكن لدى إبسن أي شئ ضد الاضطهاد لأنه يقول مالذي يمكنه أن يوقظ فينا حب الحرية؟..عندما علم بأن الجيش الإيطالي حرر روما لم يكن مسرورا بشكل خاص, وقال علي أن أعترف بأن النضال من أجل الحرية هو الشئ الذي يعجبني من الحرية, الحصول على الحرية لايهمني. تعليقي : هكذا يفكر الإنسان الذي يعيش في الحرية, ولاأعرف إذا كان إبسن سيفكر بالحرية لو أنه في مثل ظروفي؟!!”
“كان يكتب قصصًا عن قصور هارون الرشيد من أجل أن يستكمل ثمن غرفة السفرة في شقة المساكن التي حصل عليها!”