“تخيل فقط!. من بين مليارات البشر، هناك فئة معينة - محدودة جدا للأسف في الوقت الحاضر - يحب الله إيقاظها فجر كل يوم، لتذهب إليه وتصلي له. في موعد سري يكاد يكون مثل مواعيد العشاق الليلية..”
“هناك كتاب، ريما على الرف يعلوه الغبار، ربما في السيارة ، او غرفة الصيوف للبركة، وربما على الصدر أو الجدار للزينة. ربما تقرؤة يومياً وتسمعه: إذ إنذلك جزء من عاداتك في استحصال الثواب.. لكنك لم تفهمه ابداً كما يجب، لذلك وصلت رلى هذا الدرك”
“و لأنّها "المدخل" في الكتاب الذي هو آخر ما أنزل الله عز و جلّ ، الكتاب الذي هو الفرصة الأخيرة للبشر لكي يقرؤوا ..”
“الفاتحة لم تعد مجرد فاتحة الكتاب ، لم تعد مجرد سورة ابتدأ بها القرآن ، نسميها فاتحة الكتاب ، بل صارت تحوي في داخلها ، على إمكانيات كامنة "للفتح”
“الكلمة الأولى : اِقرأ في العمق جدًا مثل حقنة في العضلةللعقل الإنساني ، للوعي الإنساني ، بل للنوع الإنساني كله.”
“في المجتمعات ذات المساجد العامرة بالمصلين: هناك التأخر في كل شيء, من قمامة الشوراع, إلى وضع عام هو كالقمامة في حقيقته.. هناك كل ماهو مرفوض في ديننا, بل كل مايراه ديننا كبيرة من الكبائر.. مجتمعاتنا تزخر بكل الآثام والفواحش; ما ظهر منها وما بطن.. بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين”