“وقد قيل في تعريف الصهيونية التوطينية إنها صهيونية اليهودي الذي يأخذ أموالاً من يهودي آخر لتوطين يهودي ثالث في أرض الميعاد!”
“كنت أعرف من السؤال انتساب السائل العرقي ذلك أن السؤال اليهودي ذاتي دائمًا . اليهودي مفرطٌ في الحساسية حتى أنك لا تستطيع أن تنطق بمجرد كلمة " يهودي " دون أن يتهمك بمعاداة السامية”
“فالحركة الصهيونية في إحدى ديباجاتها تحاول تقديم الحركة الصهيونية ومن بعدها الكيان الصهيوني باعتبارهما ظواهر سياسية عادية ، وكأن الكيان السياسي الإسرائيلي لا يختلف في أساسياته عن أي كيان سياسي آخر . فيتم الحديث عن نظام الحزبين في الديمقراطية الإسرائيلية وعن الصهيونية باعتبارها القومية اليهودية بل وحركة التحرر الوطني للشعب اليهودي ، وكأن الأقليات اليهودية في العالم ليست سوى شعوب صغيرة مثل شعوب العالم الثالث ، وكأن الصهيونية ليست شكلا من أشكال الأستعمار الأستيطاني الإحلالي وإنما حركة تطرد المغتصبين وتستعيد لهم أرض الأجداد المستعمرة !”
“إذا سمعت من خطيب منبر كلمة ( تفكيك المستوطنات ) فاضحك واضحك كما تشتهي ، إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال ، إنها إسرائيل ذاتها ، إنها إسرائيل الفكرة والأيديولوجيا والجغرافيا والحيلة والذريعة ، إنها المكان الذي لنا وقد جعلوه لهم ، المستوطنات هي كتابهم ، شكلهم الأول ، هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض ، هي غيابنا ، المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته .”
“مايا في بعض المعاجم الفينيقية القديمة:إلحاح مرابي يهودي على ماله + فائدة مجحفة.”
“إن الإنسان في نظري هو الذي يحمل قلبا طيبا عطوفا، الذي يملك الصفات الإنسانية التي تقدرها البشرية؛ الصدق والأمانة الوفاء الحب الكرم...إلخ.إن كل هذه الصفات صفات جميلة، سواء حملها مسيحي أو مسلم أو يهودي أو بوذي، إنها صفات ترفع الإنسان إلى مرتبة الملائكة؛ هؤلاء الملائكة الذين يؤمن بهم كل هؤلاء.”