“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”
“لا قلبَ لي، فأنا الآن غيري.”
“فتحت لي الجماعة الإسلامية آفاقًا للتمرد على نمط تربية "البرجوازية الصغيرة" في بيتي و في مدرستي، و جعلتني أغوص في حياة طبقات إجتماعية مختلفة بمنطق تبشيري يضعني في طبقة قائمة بذاتها، لا تنتمي إلى أي منها و لا تسعى لذلك.”
“أنا بالصحارى وُلِدْتُ،رُبيتُ.. استويتْدَرَبتُ بها..وارتديتُ عبوسَ مغَاراتِهاوحَدَجْتُ بسهمي.. أوابدهاكنت أغشى.. فأُغْضِىأذِيع انتسابي إلى النوق،صراً.. فَحَلْباوبالغزوِ أشُمخُ،لي تنتمي الأَحْصِنَةْ..!”
“لا ظل لي.. ؟ أتكون من ظلك الصغير من شلالات ضوئك و عتمتك لكنني لا أُشبهك”
“ماشاء الله، كنت أظن أن لي أما أقوى من الرجال، كنت أتصور أني اذا ذهبت الى السجن ، أذهب و أنا واثق، و أنا مطمئن، لا دموع و لا صراخ، أنت الآن و قبل أن أسجن تهددين!! تريدين أن تجعلي مني امرأة؟ أن أتحول الى رجل مخصي؟”