“الاستفتاح الذي هو طلب الفتح... كأنما المعنى هُنا أنّ الصلاة هي الخطوة الأولى في فتح هذا العالمـ كأنما المعنى هنا أنّ الصلاة تُساعدكـ على فتح مغاليق هذا العالمـو أسرارهـ و أبوابهـ المغلقة..!”
“الفتح يبدأ من الصلاة وكان الاستفتاح نقطة شروع في طلب الفتح ..في البدء بصلاة هي دورة تدريبية على تغيير العالم”
“عندما تكون الصلاة فعلاً، إنها تساعدك على النضوج، على التحول، على إنجاز ما خلقت من أجله، على "حرق" المراحل بإتجاه الاستواء..إنها تأخذك إلى حيث التدرج بالخلق وصولاً إلى ما خلقت من أجله..إنها في جوهرها عملية تغيير الذات، الصلاة بهذا المعنى هي عملية تغيير داخية تشبه الإحتراق في شدتها”
“حيّ على الصلاة"حيّ" أخذناها دومًا على المعنى المباشر: الإقبال.. ولم ننتبه إلى أن هذا المعنىاشتق أصلاً من فعل الحياة.. الذي سينبثق منه الإقبال الذي وقفنا عندهإنها دعوة للحياة، ولكن ليس لما تعودناه من حياة؛ ليس لذلك النمط العادي العابر من محض حياة بيولوجية "دنيا" بل لحياة من نوعية أعلى، حياة حقيقية”
“في هذا العالم، الضعف والفناء لهما نفس المعنى”
“إن الفائدة الفلسفية الوحيدة للرمزية، تتمثل في أنها تكشف عن طريق بنيتها للمعنى المضاعف التباس الكائن: يقول الكائن نفسه بصورة متعددة، وتكمن علة وجود الرمزية في فتح تعددية المعنى على التباس الكائن”