“لو رأيت على شجرة الخوخ هذه برعمًا مزهرًا وقلت: "تلك خوخة" فهل أكون قد كذبت؟ كلا ثم كلا، إني أكون ببساطة قد استبقت الحقيقة بفصل واحد”

أمين معلوف

Explore This Quote Further

Quote by أمين معلوف: “لو رأيت على شجرة الخوخ هذه برعمًا مزهرًا وقلت: "تل… - Image 1

Similar quotes

“كم اشتهي أن أتذوق أيضا و أيضا ، تلك المتعة المرتسمة .لا لحرصي على إبقائها طاهرة للأبد . غير أني لم أمل تلك الجيرة المبهمة ، و ذلك التواطؤ المتعاظم ، و تلك الرغبة الحبلى بالمحن العذبة ، أي باختصار تلك الدرب التي نسلكها معا ، مبتهجين سرا ، و زاعمين في كل مرة أن العناية الإلهية وحدها التي تدفع أحدنا نحو الأخر. تلك الرغبة تسحرني و لست على يقين من رغبتي بالعبور الى الجهة الأخرى من التلال .أعرف أنها لعبة لا تخلو من الخطورة . ففي أية لحظة قد تحرقنا النيران ، و لكن كم كانت نهاية العالم تلوح بعيدة نائية في تلك الليلة.”


“هل العولمة شيء آخر غير الأمركة ؟ ألن تكون إحدى عواقبها فرض لُغة واحدة ، ونظام سياسي واقتصادي واجتماعي واحد ؟ وأسلوب عيش واحد ، وسُلّم معايير واحد ، أي تلك التي تخص الولايات المتحدة الأميركية ، وإذا سلمنا بما يقوله البعض فظاهرة العولمة لاتغدو عن كونها قناعًا وتمويهًا وحصان طروادة تُخفي وراءها مُحاولة للسيطرة على العالم .”


“وفي صلواتي صرت أرغب أن ابتهل قائلاًيارب لاتنأى عني كثيراً ولا تقترب مني كثيراً كذلك !دعني أتأمل النجوم على أهداب ثوبك ولكن لا تكشف لي عن وجهك !اسمح لي أن أسمع خرير الأنهار التي تجعلها تجري والريح التي تنفخ في الأشجار وضحكات الأطفال الذين قد خلقتهم ولكن إلهي إلهي لا تسمح لي أن أسمع صوتك !”


“- أتكون الزنديق الذي يصفه بعضهم؟- إني أحذر تفاني الأتقياء، لكني لم أقل يوماً إن الواحد الصمد اثنان- هل خطر ذلك على بالك يوماً ؟- أبداً، والله شهيد عليّ- هذا يكفيني، وهو يكفي الخالق على ما أظن، لكنه لا يكفي العامة، إنهم يتربصون بأقوالك وبكل حركاتك، كما يتربصون بأقوالي وحركاتي، وبأقوال الأمراء وحركاتهم.”


“قانون الأكثرية ليس دائمًا مرادفًا للديمقراطية والحرية والمساواة بل هو أحيانًا مرادف للطغيان والاستعبدا والتمييز العنصري .. وعندما تعاني إحدى الأقليات من القمع، لا يحررها الاقتراع العام بالضرورة بل قد يضيق عليها الخناق”


“خلال القرن الماضي تقاسم الأرض جنوب يتظلم و شمال يتذمر. واقتنع البعض بأن هذه الظاهرة واقع ثقافي أو استراتيجي عادي. ولكن الحقد لا يبقى إلى الأبد واقعا عاديا. ففي يوم من الأيام و بذريعة ما ينفجر هذا الحقد و نكتشف أن لا شيء منذ مائة عام. ألف عام. ألفي عام قد نسي. لا الصفعة ولا الرعب. فعندما يتعلق الأمر بالحقد تخترق الذاكرة وتقتات من كل شيء، وحتى من الحب في بعض الأحيان .”