“هي رحلة بالطول أو بالعرض، بالعمق أو بالارتفاع كل إنسان حسب طاقته الروحية.. تريد روحاً عظيمةً، تعطيك معها عذاباً عظيماً، وإلا فيم كان طلبك لعظمة الروح. أو تريد نفساً صغيرة فنعطيك أحزاناً صغيرة، وتجيء وتذهب مثلما يجيء الهاموش ويذهب يطن قليلاً في جو الحجرات ثم يهوي بلا خوف ولا إدراك لسر مجيئه أو حكمة ذهابه..”

أحمد بهجت

Explore This Quote Further

Quote by أحمد بهجت: “هي رحلة بالطول أو بالعرض، بالعمق أو بالارتفاع كل… - Image 1

Similar quotes

“ممثل أنا، والمفروض أن يلعب الممثل دور غيره بغير أن يفقد ذاته أو يفقد غيره ذاته.. غير أنني أفاجأ دائماً أنني أقل الناس تمثيلاً في هذا البلد.. تحول كل الناس إلى ممثلين فجأة.. كل إنسان باستثناء قلة قليلة صابرة..صارت الأقنعة أكثر من الملامح الحقيقية، وشح الصدق لدرجة مذهلة، ولم أعد أعرف كيف أمثل دور الصدق أو أين أبحث عنه أو كيف أحاكيه وهو غائب كل هذه الغيبة..”


“إن الطريق إلى إقامة الصلاة حقاً هو استشعار عظمة الله فى القلب و الإحساس بأن يقف الإنسان بين يدى من بيده ملكوت كل شئ...إن المرء منا يتزين و يتجمل و يظهر بوجهه الجميل لمن يحب، أو يفعل ذلك إذا قابل مسؤلاً ما أو عظيماً من عظماء الأرض أو حاكماً أو أميراًأو سلطاناً و كل هؤلاء عبادإ مثلناً..كيف يجب أن نقف أمام رب العباد ؟،لو وقفنابالخشوع الواجب فليس على المؤمن أن يحمل هم الإجابة، فإذا ألهم الدعاء ..ألهم الإجابة معه ً”


“إبليس: هل تعرف أنني أعجب أحيانا لنفاق ابن آدم, وقدرته على مسح ذنوبه في ذقننا نحن, أو ذقن النساء. يقول الرجل لابنه عندما يكبر: اتلحلح ياولد وصادق فتاة ولا تكن مثل القفل.ويقول نفس الرجل لابنته: أذبحك لو رأيتك تكلمين أحداً أو تنظرين من الشباك.. يرتكب الرجل ذنوبه فيقول عنه المجتمع انه دبور وجدع, فإذا أخطأت المرأة مرة واحدة وصمها المجتمع واعتبرت ساقطة, يتزوج الرجل ثم يسمح لنفسه بالحرية المطلقه.. في نفس الوقت الذي يطالب فيه زوجته بالوفاء المطلق. لم يزل الرجل في المجتمعات المتخلفة يعتبر أن أخطاءه حلال وأخطاء النساء هي الحرام.”


“مع كل بعث جديد لهذا الشهر يستيقظ في قلبي شئ .. شئ لست أدرك كنهه أو أعرف حقيقته .. شئ يشبه عذوبة الحب الأول .. أو يشبه غموض الأيام القلقة التي لا نعرف فيها هل وقعنا في الحب أو نتوهم ...أحس في الليلة الأولى من شهر رمضان أنني أرى من خلال النفس كل نفوس الآخرين في الوجود .. وينمو داخلي الحنين فأود أن أعثر على النملة التي كلمت سيدنا سليمان لأقبّلها .. وأتمنَّى أن ألقى الحوت الذي ابتلع يونس لأربت على رأسه .. وأحلم أن أجد الحمار الذي بعث أمام عُزَير لأحمله على ظهري .. وأفكِّر عبثاً في قبر الهدهد الذي حمل الرسالة لبلقيس وعاد ليحكي لسيدنا سليمان عن عبادتها للشمس ... أين يقع قبر هذا الهدهد .. أي روعة أن يبعث الهدهد لنتحدث قليلاً عن عبادة الشمس ..في بدايات شهر رمضان أحس نحو الكائنات ، كل الكائنات ، بالحب .. وأحس بالرفق والضعف إزاء قصص الحب الإنسانية والحيوانية والنباتية والجمادية .. ويملؤني إدراك للعلاقة بين تنهد القمر ومدّ البحر وجَزره ، كما أفهم سر الهوى المتبادل بين زهرة عبّاد الشمس التي تحول وجهها نحو أمّها ، حتى يجئ الليل فتنكس عنقها وتنام ..في شهر رمضان .. أشعر بأن كل شئ في الدنيا يقوم على الحب ، هو الناموس المسيطر الحاكم في الدنيا .. وإن أفسده الناس بالكراهية والرحيل ....”


“يقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه "إن الله لا يخوّف الذين يرتدون عن دينهم ، بأن يلقيهم في النار ، أو يصب عليهم العذاب المصهور ، وإنما يخوفهم بالحب ، بأن يستبدل بهم قوماً يحبهم ويحبونه .. إن الارتداد عن الدين هو الشرك .. وليس في الوجود أقسى من فساد العقل ، والله يحارب الشرك بالحب .. بأرق ما في الوجود وهو الحب .لم يقل الله لهم أنه سيستبدل بهم قوماً مؤمنين .. أو صالحين .. أو أتقياء .. ثمة مسافة بعد هذا كله .. هي مسافة المحبين”


“حين ينسى الإنسان الله ، فليس هناك جريمة يتردد فيها أو خطيئة يرتجف أمامها”