“عبقرية النفاق في مصر كانت وصلت لدرجة شككتني إننا في يوم من الأيام هنقرا مانشيت زي ده :الرئيس مبارك يؤدي صلاة العيد ، والملائكة تستقبله بحفاوة !”
“ثورة يناير كانت معركة بين العقلاء وأصحاب النفوس الصدئة ..عقلاء أرادوا تحقيق أقصى درجات الرقي والجمال لمصر بكل تفاصيلها ، وتنظيفها من الصدء .. لدرجة أن صور مبارك التي كانت بحوزة الثوار والمنادين بسقوطه ، كانت أرقى وأحلى من صور مبارك التي رفعها وقبّلها مؤيدوه ..أعتقد أن هذه الملحوظة تلخص كل شيء !”
“(محمد نجيب) .. (جمال عبد الناصر) .. (محمد أنور السادات) .. (محمد حسني مبارك) ..متى سيحكم مصر رئيس اسمه (لؤي) ؟!!”
“إن المَدرسة - هذه الأيام - في رأيي هي المكان الذي يتعلم فيه المرء أبجديات الإرهاب !”
“ومن جهته كان لزاماً على المطرب الشعبي الواعد : (عماد بعرور) أن يتحرك مبيناً أن الفن لا زالت له كلمته .. حتى إن كان الخَطب سياسياً بحتاً ..سَرَت أغنيته – العنب - سريان النار في الهشيم في مصر .. ولم يفطن أحد إلى فحواها وبعدها السياسي ..على الرغم من أن نداءه صريح في الأغنية كما أسلفت : " يا أم فاروق " وعلى الرغم من صراخه الهيستيري : " يللا يللا يللا .. يللا يابني يللا " مستحثاً الوزير (فاروق حسني) على إزاحة نفسه من السُلطة !وفي نهاية الأغنية نجده ينادي – في هستيريا أيضاً – على أشخاص وهميين ؛ لابد أنه يرى فيهم الكفاءة لأن يكونوا مسئولين بعد معالي الوزير .. " أبو حازم ، الحازم .. خعيخع .. عبواباوي .. يا عوكل .. عبواباوي .. عبواباوي ".. أو ربما كان يقصد هذه الأسماء في الرئاسة وليس مجرد الوزارة .. وتركيزه على : (عبواباوي) في نهاية ندائه يدل على أنه المرشح الأقوى من بينهم .. ذوق غريب ! .. أرى أن (خعيخع) هو الأنسب .. تخيل جمهورية مصر العربية يغدو رئيسها : (خعيخع) !”
“عجباً !.. قرأتُ اليوم قصيدة لأمير الشعراء (أحمد شوقي) من كتاب الدراسة، ولا أذكر أن هذه القصيدة كانت بمثل هذا القبح والثقل عندما قرأتها في ديوانه !”
“أقلع عن قراءة الروايات نهائياً كي يكف جده عن أن يقول له دوماً : "كلامك العبيط ده مش بيحصل غير بس في الروايات اللي بتقراها" !”