“صرت لا اعرف نفسى أسأل الطرقات سرا أين بيتى من أكون؟من يدل العين يوما عن خيوط الضوءفى هذا الطريق بحر احزانى عنيدكيف انجو بالغريق اه من عمر بليدليس يعنيه السؤال تصلب الكلمات جهرافوق انقاض المحالمن يعيد الحرف بعد الحرف للكلماتمن يعيد الصوت بعد الصوت للنغمات من يعيد الروح فى هذه الرفات”
“دعني وجرحي فقد خابت أمانيناهل من زمان يعيد النبض يحيينا...يا ساقي الحزن لا تعجب في وطنينهر من الحزن يجري في روابيناكم من زمان كئيب الوجه فرقناواليوم عدنا ونفس الجرح يدميناجرحي عميق خدعنا في المداوينالا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزيناكان الدواء سموما في ضمائرنافكيف جئنا بداء كي يداوينا”
“من منا يختار من يحب..ومن يختار مايريد..إننا فى أحيان كثيرة نفقد إرادتنا رغم إنها فى يدنا..تغرينا أشياء عن أشياء وتجذبنا أشياء من أشياء..ونفقد أمام هذا كله قدرتنا على الإختيار!!”
“لم يبق شيئاً لنا من بعد ما غربت شمس الرجال..تساوى اللص والبطل لم يبق شيئاً لنا من بعد ما سقطت كل القلاع!”
“الآن قد جاء الرحيل..و أخذت أسأل كل شيء حولناو نظرت للصمت الحزينلعلني.. أجد الجوابأترى يعود الطير من بعد اغتراب؟و تصافحت بين الدموع عيونناو مددت قلبي للسماءلم يبق شيء غير دخانيسير على الفضاءو نظرت للدخان شيء من بقايا يعزينيو قد عز اللقاء..”
“هدأت أيامك من زمنونسيتك يوما لا أدريطاوعني قلبي.. في النسيان”
“الحرف وجهان .. وجه كاذب دنسوآخر من رياض الحق يسقيناالحرف في الأرض آيات مطهرةنور من الله بين الخلق يهدينافي رحلة العمر أقلام يزينهاتاج الشموخ فيسري عطرها فينامواكب الزيف أقلام ملوثةباعت حمى الأرض .. واغتالت أمانينافي عتمة السجن جلاد .. وحاشيةوسطوة القهر في الأوحال تلقيناقضبانه السود ما زالت تحاصرنافي كل ليل قبيح الوجه يطوينا”