“حدثتها عن الإبتسامة الداخلية ، فطورنا بخصوصها نظرية طريفة مفادها أن علينا تركيب نوع من المصفاة في مدخلنا الروحي، تفرز ما هو ضروري لحياتنا حتى ولو كان مؤلما ، وبين مالافائدة فيه حتى ولو كان في غاية الإغراء ، وأن يكون هذا الفرز أبلغ تعبير عن توازننا و قوتنا و صحتنا النفسية و البدنية، أن يكون لذتنا القصوى ، و متعتنا الأكثر دقة و كيميائنا السرية التي تنتج دون إستشارتنا ، و دون حتى أن نحس بذلك ، إبتسامتنا الداخلية.”

محمد الأشعري

Explore This Quote Further

Quote by محمد الأشعري: “حدثتها عن الإبتسامة الداخلية ، فطورنا بخصوصها نظ… - Image 1

Similar quotes

“يقول عمر بن عبد العزيز:لو أن كل امرىء لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر حتى يٌلزم بذلك نفسه, لما كان هناك أمر بالمعروف و لا نهي عن المنكر, و لقل الواعظون و الساعون لله بالنصيحه”


“فالصلاة، كانت و لا تزال حتى بالنسبة إلى كثير من المصلين و المتمسكين بها، مجرد "فرض"؛ علينا أن نؤديه لأننا مأمورون بذلك، و هي دليل على طاعتنا له عز و جل، كما لو أنه جل و علا سيأمرنا بشيء لمجرد أن يرى امتثالنا له - دون أن يكون لذلك الأمر معنى، سبحانه و تعالى عن ذلك علواً كبيراً، هو العليم الحكيم..”


“فالميلاد في أرض معينه أمر لا يتخيره الإنسان لنفسه ، و من الحماقة أن يكون بذاته محلا للتفاضل بين بشر و بشر ! و اتخاذ لغة البقعة من الأرض التي ولد فيها الإنسان هو أمر كذلك لا يختاره الإنسان لنفسه، و من ثم فلا مجال لأن يكون بذاته موضعًا للتفاضل بين بشر و بشر! و الانتماء - بالمولد - إلى جنس معين هو أمر كسابقيه لا اختيار للانسان فيه، فضلا عن حماقة التفاضل بالجنس ( أو باللون ) التي لم تخل منها جاهلية من جاهليات التاريخ حتى جاهلية القرن العشرين”


“الكتابة كالصلاة، أجملها ما كان فى خلوة و من دون ضجيج ولا حتى ضجيج نور المصابيح، لكننا لا نستطيع أن نكتب فى الظلام.لأجل ذلك أكتفى بقراءة ما يصلنى فقط مستعيضا عن الصلاة بتسبيح لطيف.”


“لا يكون الحب قراراً ابداً , انه الشئ الذي يختار أثنين بكل دقة و يشعل بينهما فتيل المواجهة , و يتركهما في فوضى المشاعر . دون دليل و انه يريدهما بذلك أن يتعلما اول دروس الحب . كيف يحتاج كل منهما الي الاخر”


“يكفيني هبلي و جنونك الذي فيّ و رغبتي القصوى في الانتهاء من الكذبة التي سرقت حياتي. ولا يهم بعدها إن آذيتك فأنا لا أقصد سوى أن أكون كما عرفتني في المرة الأولى، بدون وسائط. ولا حتى كذب أبيض، ولا أقنعة، حتى ولو كان القناع جميلاً، واسمه مريم.”