“كان التشيكيون يحملون كلهم فوق رؤسهم هالة الشقاء، وكان ذلك يؤثر في قلوب السويسريين الطيبين”

ميلان كونديرا

Explore This Quote Further

Quote by ميلان كونديرا: “كان التشيكيون يحملون كلهم فوق رؤسهم هالة الشقاء،… - Image 1

Similar quotes

“كانت تلك الابتسامة وتلك الحركة مليئتين بالسحر، بينما لم يعد الوجه والجسد يملكان شيئاً منه. كان ذلك سحر حركة غرقت في لاسحر الجسد. لكن المرأة، حتى لو كانت تعرف بأنها لم تعد جميلة ،نسيت ذلك في تلك اللحظة. جميعنا، في جزء ما من أنفسنا، نعيش وراء الزمن.ربما أننا لا نعي عمرنا إلا في لحظات استثنائية، وأننا معظم الوقت أشخاص بلا أعمار.”


“يمكن اختصار مأساة حياة "باستعارة" الثقل ، نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا ..فنحمل هذا الحمل .. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه ،وفي النهاية إما نخسر وإما نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط ؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه .هل لا حقها بعد ذلك ؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخِفة. والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق .”


“تقوم كل علاقة غرامية على اتفاق غير مدوّن يبرمه العاشقان في الأسابيع الأولى من علاقتهما. يعيشان هذه الفترة في ما يُشبه الحلم، لكنهما في الآن نفسه - وبدون وعي منهما - يكونان بصدد كتابة الشروط التفصيلية للعقد الذي سيجمعهما. يا معشر العشاق خذوا حذركم من هذه الفترة الخطرة ! فإن قدمتم للطرف الآخر وجبة فطور في الفراش، كان عليكم أن تفعلوا ذلك مدى الحياة، وإلا اتهمتم بعدم الحبّ والخيانة.”


“ثم أغلق الكتاب (هذه العلامة المميزة على وجود أخوة سرية) فرغبت في معرفة ماذا كان يقرأ”


“ثمة أمر رائع في مقالك و هو رفض المساومة. فهذه القدرة , و التي نحن في طريقنا إلي خسارتها,هي التي تميز بوضوح بين الخير و الشر. لم نعد نعرف ما معني أن نكون مذنبين. فالشيوعيون وجدوا لأنفسهم ذريعة مفادها أن ستالين هو الذي خدعهم. كما عندما يبرر القاتل نفسه متذرعا بأن أمه لم تكن تحبه و أنه كان محروما من العطف.و لكنك جئت فجأة و قلت: لا مكان للتبرير.إذ لم يكن أحد في روحه و ضميره أكثر براءة من "أوديب".و مع ذلك فقد عاقب نفسه بعد أن رأي فعلته.”


“كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل. أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائما مهما تكن درجة اضطرابها. كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصا يبتدعها أو ترهات وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة. كانت هذه الكلمات تتحول في مخيلتها إلى روئ مشوشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول .كان يملك تأثيرا خارقا على إغفائها ،وكانت تغفو في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها”