“وقولوا لها : يا منية النفس إنني..قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي !ولي حزن يعقوب ووحشة يونس..وآلام أيوب ، وحسرة آدم !خفاجية الألحاظ مهضومة الحشا..هلالية العينين طائية الفم !منعمة الأعطاف يجري وشاحها..على كشح مرتج الروادف أهضم !وممشوطة بالمسك قد فاح نشرها..بثغر ، كأن الدر فيه ، منظم !”
“يا حزن يعقوب..أنا حزني جنبك..أكيد أقلويا صبر أيوب..أنا صبري فيه منك..ما بيملّ”
“قال لها ..أتمني لو كنت ولي أمرك ..قالت له .. يكفيك أنك ولي روحي !!”
“اْنت ...اْنت يا تواْم الروح ...يا منية النفس الدائمة الخالدة ...يا اْنشودة القلب فى كل زمان ومكان ...مهما هجرت ...ومهما ناْيت.. اذكرني”
“كأن هذا الحب قد ضرب بيننا وبين الحقائق بسورٍظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب ،فكل ما رأيناه رأي العين من فرح الأشياء ولذتهاعلمناه في علم أنفسنا أوجاع مكابدة وآلام حرمان !”
“قد نبدو بعض الاحيان متماسكيننخفى شعورنا و نتظاهر باننا اقوياءقد يجرحنا البعض بحديث ليس له وجود و لكن يترك ف انفسنا شئ من الحزنليس حزن على هذا الحديثبل حزن على الزمن الذى تحول فيه السفيه شخص يحكم على البعض”