“• يا إلهي ، لئن كنت لا أراك كما يراك العوام ، ولئن كنت أراك كما يراك ابن عربي، والسهرودي ،والخيّام والعدوية والحلاج ،نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة . فإنني يا إلهي أعجز عن فهم بعض مشيئاتك فالهمني إلي فهم هذا الحصار الذي تضربه علي عينين سوداوين ، حتي صارتا النور الذي يعم كياني .”
“• كُنّ لبناً يا بنات ، في بياضه ، في صفائه ، في بركته ونفعه ، وافعلن ما تشأن أعلم أنكن حينها لن تفعلن سوي ما يرضي الله .”
“الحب لا وجود له ، والمرأة كالرصاصة ، تخرج من بطن أمها ، لكي تدخل إلي بيت عريسها . الرصاصة يابنات مثل كلمة العيب . عندما تخرج لا تعود يا بنات . الآخرة بالأفعال والدنيا بالأقوال . الزواج آخرة ، والحب دنيا . الأولي حق ووعد والثانية لا وجود لها .”
“• الديمقراطية . لكن عندما ننتخب ، ترفض النتيجة التي ليست في صالحك !”
“• الرجل ذئب ، ذئب ابن ذئب ، والمرأة مرأة ، حَمَل ، لا مناص لها من أن تلتقي الذئب ، لكن من واجبها ألا تذهب هدراً”
“• الجميع واثق من أن كل ما حدث في هذا البلد ، عارض زائف ، وأن الطريق مع ذلك مسدود ، أمام تغير ناقع . لكن ، هناك ومضات ضوء خافت ، ترسله شمعة ما في منارة ما ، في دهليز ما ، تجاذب أناسا آخرين ، معظمهم من الشباب ، نحوها ، فتجعلهم أشبه ما يكونون بسمك السلمون ، لا يبالون في صعودهم نحو النبع ، بالموت الذي يرافقهم في كل قطرة ماء والذي ينتظرهم حال الإخصاب .”