“عندما تقدّر أسداً وتود أن تقترب منه معرباً عن إعجابك ؛ فمن المثير للدهشة أنك تجده يهاجمك وينهش لحمك ! ألن يكف الأسد عن هذه الأمور الصبيانية ؟!!!”
“أقلع عن قراءة الروايات نهائياً كي يكف جده عن أن يقول له دوماً : "كلامك العبيط ده مش بيحصل غير بس في الروايات اللي بتقراها" !”
“إنه يقضي طيلة يومه مرعوباً من كثرة تخيلاته للمواجهة مع العدو .. إنه لا يكف عن التهويل من إمكانات العدو وأسلحته وثباته وعوامل قوته ؛ حتى لقد نقل الرعب إلى كل من حوله .. إنه يفعل هذا كله طيلة الوقت ومع ذلك تجده لا يشعر بأي تناقض عندما يصلي ويرفع يديه بجانب رأسه قائلاً : " الله أكبر " .”
“سألني قاتلي عن مطلبي الأخير الذي أطلبه منه قبل أن يذبحني .. فطلبتُ منه أن يبصق في وجهي لأني سمحتُ له أن يجعلني تحت رحمته !”
“اعتدى غريبٌ عليها وهي سائرة في الشارع الهادئ؛ فلما تملصت منه صفعته على وجهه ووبخته، وأخبرته أن مثل هذه الأمور لا تتم هكذا في الشارع !”
“عندما حدّثتني بجسدها ، عرفتُ أن النساء يعرفن أسراراً عظيمة - تفوق كل ما درسناه - عن فن البلاغة !”
“الغبي :هو شخص تأتيه فكرة إبداعية فيخطط لها ويدرسها مجهداً نفسه – وبعدما يحوز العمل على إعجابه بشدة يتوقف في منتصف الطريق ويكف عن تخطيطاته ومجهوداته لمجرد أنه غير مقتنع بأن يخرج منه عمل بمثل هذه العبقرية !”