“ليس شرف الإنسان بمدى سطوته في الأرضبل بمدى تنمية مواهبه العليا و ملكاته الرفيعه”
“ويبدو أن أُمتنا نسيت أن استحقاقها للبقاء في الأرض يرتبط بمدى ولائها للإسلام وعملها له!”
“لقد تحولت الصلاة في سيرته من تكليف تصحبه المعاناة إلى سعادةتستريح لها النفس وهو القائل :( وقرة عيني في الصلاة”
“كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرغب أمته في استقبال الليل بكيان نظيف فيقول : ( طهروا هذه الأجساد طهركم الله تعالى فإنه لا يبيت أحد طاهرا إلا بات في شعاره ملك يقول : اللهم اغفر له فإنه بات طاهرا”
“قول النبي ( الحمد لله الذي رد إلي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره)نقف طويلا عند قول الرسول الوأذن لي بذكره . ..أرأيت أدب العبودية في شمائل العابد الرقيق ؟ إن منحه يوما جديدا إيذان له باستئناف العبادة من مطلع الفجر”
“ونتساءل بعدئذ عن علاقة محمد صلى الله عليه وسلم بالدنيا ؟ أكان يحبها أم كان يعافها ؟ ونجيب أنه كان يعرف الدنيا معرفة الخبير ويتذوقها تذوق المعافي السليم بيد أنه كان مشغولا عنها بما هو أعظم وأشرف . إن المجد الإلهي استغرقه , فجعل في الصلاة قرة عينه وفي الصيام مسرح روحه وفيما عند الله شغلا عن كل جاه يسعى إليه طلاب الجاه.”
“لا أدري لماذا لا يطيرُ العِبادُ إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشَّوْقِ بَدَلَ أن يُساقوا إليه بسياطٍ مِّن الرَّهْبة!؟”