“دونما بلبلةٍ تنتحرُ الأشجارُفلتكفَّ عن صراخِهاالعصافيرُ الناجيةُعلى أسلاكٍوأرصفة”
“كيف دونما يدكأعيد حياكة روحي؟”
“ليس رأسي رايه لأرفعهخطوتي مطرقةظلّي فارد ذراعيه ضفّتان دونما نهر كتف مالحةلكثرة ما اتّكأعلى ضحكتي غرباء”
“أيّها الحبّلا تعرِّنا أكثر أيّتها اللحظةأمهليني معطف عظامي خشية أن يكون المشوارأقصر من أغنيةأن تنهك أكتافَنارياحٌ دونما أزهاريستحيل قمر المنازل الحزينةأسطوانة سوداءوالشارعُ الذي في أفق رصيفهمحطّة فراقشجرةً لا يؤرّقهاسوى ما يورق فينا”
“صوتك: لأردد مع صداك أحبك.عيناك: لأراني دونما مرآة.لئلا أنكسر، أنفك وكتفاك.قامتك: لئلا أنحني لأحد.كي لا يغترب في سريرنا قمر، شعرك رموشك شامتك.دفء يديك: لألمس روحي.لأودع قسوتي، قلبك الذي ليس حافّة.خطوتك على الأرض، ليستحق عودتي ترابها.”
“عن أخطائهم عن خسائري عن أشجار الدمع وعصافير العدم عن قمر صغير من الصلصال الأسود عن المدينة المبعثرة في في مرايا المطر عن آخر خرائطها في خطوط كفي تحدثني الأوراق في حفيف خافتلا يقود إلى أفق ..”
“الليلُ عادلٌلا يفرِّقُبينَ بحرٍ،وسماءبينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ.وإنسانٍ غريبٍ عن البلادْالليلُ عادلٌ.في السوادْ”