“نحن لا نعاني في هذا العصر من قلة التدين, ولكن من عبث تطبيقه, حيث يعتقد الناس أن اللحية والحجاب وأداء الصلوات هي كل العبادات, وأن معاملة الناس ومراعاتهم هي آخر ما يلفت الانتباه. وصار المجتمع مريضًا تظهر عليه علامات الوعي, وهو غارق في التزييف ومشاكل اجتماعية لا حصر لها.”
“نحن نريد أن يفهم التلاميذ بأن الحق هو حق السواد الأعظم من الناس، وأن الحقيقة هي ما أدى إلى الترفيه عنهم ورفع مستواهم. نريد ان يفهموا بأن الحق لا يخص زمرة من المدللين والمترفين والحالمين، وأن الحقيقة لا تعيش في الفراغ إنما هي صنيعة المجتمع وصدى أهدافه وآماله”
“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”
“إن الكمال في هذه الحياة مجموع نقائص، وأن للجمال وجهين: أحدهما الذي اسمه القبح؛ لا يعرف هذا إلا من هذا؛ وأن البصلة لو أدركت ما يريد الناس من معناها ومعنى التفاحة لسمت نفسها هي التفاحة، وقالت عن هذه أنها هي البصلة!”
“قسوة المجتمع التي يشكو منها الجميع هي قسوتنا نحن، لأن المجتمع لا يصنع نفسه الناس هم المجتمع .. قسوة المجتمع هي قسوة الناس.”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”