“اكره واكره واكره بس حب النيلوحب مصر اللى فيها مبدأ الدنيادى مصر يا شهدى فى الجغرافيا ما لها مثيلوفى التاريخ عمرها ما كانت التانيه”
“يا مصر و انتى لسه فى البداياتبكرة اللى جاى اعظم من اللى فاتيا مصر قومى و بصى فى المراياتكان كل واحد فى الميدان جايب معاه مرايةرافعها للسمااشكال و الوان كلها مرفوعة فى العالىصبحت مراية واحدة بتلالىو بقت يا مصر الارض صورة للسمالعبة بازل متكاثرة الاجزاءلما البشر يتجمعوا تبان السما عالارضو لما البشر يتفرقوا تلقى السما بتنفضتبأة السما متوزعة جوة الشققو تمر ليلة من التوجس و القلقو ننام و نصحى تانى يوم ترجع سما لما البشر يتجمعوا مع بعض………..يا مصر حقك تملكى بدل السما اتنينواحدة هدية و واحدة تانية صانعها مصريينيا مصر لو دققتى هتلاقى البراقبيجر عربية فواكه فى الحوارى الضيقةشوفى الصحابة و الحواريين على القهوة بيتناقشوا بحرارةو السما على مد ايدهم مستشارة طيعة و رقيقةشوفى المساجد كانت تشاور عالسماصبحت تشاور عالبشرو تقول اهما يا سما بصى و شوفىو ابقى قولى لكل صوفى و هو طالعلكطريق المعرفة اتغيريوصل م السما للارضلا يتوه و لا يحيرو شوفى الخلق وسط الموت تقابله و هى بتهزرفيتلخبط و يتبعتر و سر الدنيا يتفسرو نعدلها و نوزنهابقول يا مصر قومى و بصى فى المراياتفى سما الولاد هما اللى عاملينها………بيشوفوا بعض فى وش بعضكأنى انا انت و هو انا و احنا الكلاحنا فى مرايا بعض بنصبح صباح الفلافدى بروحى كل واحد فى المرايا طلافدى الشهيد اللى بيتبسمالفجر توب على اده متكسمو الله اعلم مين من الاتنين فى صاحبه حلافدى اللى سهران على الخيم فى الطلو افدى اللى واقف يشتغل فى الظلو افدى اللى شايل للعناد اشاراتيهدى التاريخ صوب الميدان لو ضلو افدى اللى واقف هارى نفسه كلامو افدى اللى يتتريق على الحكامو افدى اللى رايح جاى ما بيتعبشو افدى اللى جنبه حط فرشة و نامو افدى طويل البال ما يتعصبشو افدى المصاب اللى شوية و طابو افدى المصاب بهوى التراب و ما طابشو افدى اللى صاب البلطجى و ما اتصابشو افدى المقام العالى فى التحريردولة بلا أمرا و شعب امير………….”
“كلاب بأطواق جلديّة فاخرة تلتف حول أعناقها..كلابٌ في هيئة بشر..يا الله..منذ متى بدأت الكلاب، تسير بكلاب، في شوارع (مصر)؟.. منذُ متى يا حبيبتي و(مصر) ترتدي ما ليس لها؟.. وتغني ما ليْس يُطربها؟..”
“جعلتك يا مصر في مهجتيوأهواك يا مصر عمق الهوى إذا غبت عنك ولو فترة أذوب حنينا أقاسي النوىإذا ما عطشت إلي الحب يومًابحبك يا مصر قلبي ارتوىنوى الكل رفعك فوق الرؤوسوحقًا لكلِّ امرئٍ ما نوى”
“اكره المطارات واكره مراسيم الوداع الذين نحبهم لانودعهم لأننا في الحقيقه لا نفارقهم لقد خلق الوداع للغرباء وليس للاحبة”
“إنها المركزية العارمة الطاغية بأمر التاريخ وبحكم الجغرافيا. وهكذا تظل المركزية ملمحا تاريخيا أساسيا في شخصية مصر”