“أن أنامَ هكذا،لا قلقاً ولا ملولاًهكذا.. مُفتَّح العينينِصاحي القلبكأني خارجٌ للتو من دفيئة الأمومة الأولى..يفيضُ قلبي غبطةًوفوق رأسي يسطع الضبابُ”
“رفعت رأسي للسماء ودعيت الله .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ لا يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ ليدعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! ..أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيرا .. ! ..”
“صار الحزن جداراً من الزجاج السميك بين قلبي والدنيا ، أرى من خلاله وأسمع لكني لا أشعر ، لا بالفرح ولا بالألم ولا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر . صار قلبي مغلفاً بالزجاج لا يشعر ، لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر !”
“لا شأن لي بالحبِّ.. ما شأني بِهِ؟ أنا خارجٌ من جنَّةِ الأحبابِ”
“فمنذ سنتنا الأولى أدركت نرمين أن قلبي يحمل نكهة أنثى أخرى، بقعة لم يصلح معها مسحوق ولا جاز أو حتى تنر ليزيلها.”
“هكذا الإنسان لا يقنع إلا بالمستحيل , ولا يدرك أبدا أن ذلك طريق للهلاك أيضا”