“الهرب من الوجع إلى اللّذة هو وجه آخر للوجع”

ميخائيل نعيمه

Explore This Quote Further

Quote by ميخائيل نعيمه: “الهرب من الوجع إلى اللّذة هو وجه آخر للوجع” - Image 1

Similar quotes

“فما دامت غايتك من مذهبك الوصول إلى الله و غايتي من مذهبي الوصول إلى الله، فما شأنك معي أيّ طريق أسلك إلى الهدف”


“هناك شعراء إذا قرأت لهم قصيدة فكأنك قرأت كل ما نظموه وما سينظمونه ، هؤلاء هم شعراء الزحافات والعلل .ومن يطلب في نظمهم شعرا كمن يبتغي عسلا من البصل .ومنهم من تطالع لهم دواوين بأكملها فلا يستوقفك فيها سوى قصيدة أو قصيدتين أو بضعة أبيات مبعثرة هنا وهناك تبين رتقا جديدة على أثواب بالية .هؤلاء هم شعراء المصادفات . والشعر فيما ينظمون كقبضة من تبر في ربوة تراب .غير أن من الشعراء من لا تقرأ لهم مطلعا حتى يستهويك ويستغويك فتراك في لحظة ، وعن غير قصد منك ، متنقلا من بيت إلى بيت ومن قصيدة إلى قصيدة ، كأنك قد دخلت قصرا سحريا كل مقصورة فيه قصر مستقل بذاته ، وكل باب يؤدي بك إلى باب . هؤلاء هم الشعراء الذين في شعرهم مدى ”


“ما سمعتُ بطالبِ كمال إلا تمنيتُ أن أجعلَ من قلبي بساطًا لرجليه, ومن روحي سياجًا لقلبه..فاكتمالُ إنسانٍ واحد هو الكفيل باكتمالي واكتمال كل الناس”


“أم تحسب السلطة أنها بإزهاقها أرواح الناقمين والمتمردين والثائرين إنما تُمكن لعرشها، وتمد فى عمرها ، وتزهق فى الواقع روح النقمة والتمرد والثورة ،وتقضي على الزعازع التى تهب عليها من حين إلى حين ؟ذلك لعمرى هو الجهل المطبق والعمى الذي ما بعده عمى.ففى إستطاعتك ، إذا صفت نيتك واستقامت حجتك ،أن تمحو العداوة من قلب عدوك مادام حياً .أما متى أرديته برصاصة فقد جعلت من العداوة التى فى قلبه صلاًّ لا ينفك ينهش قلبك .فالقلوب تتوقف عن النبض عند الموت أما الأحقاد والضغائنالتى كانت تعمر بها فى الحياة فتنساب فى الأرض وفى الفضاءانسياب الريح والنسيم .وترد الكيل كيلين للذين أثاروها فى القلوب التى كانت تسكنها قبل الموت .وهذه الأحقاد والضغائن هى التى تقضي فى النهاية على كل سلطة قامت بحد السيف وعاشت فى حماية رصاصة”


“كما يكون الإنسان تكون الطبيعة من حوله. فمن جملتْ حياته وصفَت أفكاره رأى الطبيعة جميلة وصافية. ومن قبحت حياته وتشوّشت أفكاره رأى الطبيعة قبيحة ومشوشة. لذلك فمفتاح الطبيعة ليس في الطبيعة عينها بل في الإنسان نفسه. وذلك المفتاح هو المعرفة. من شاء أن يعرف الطبيعة فليعرف نفسه اولاً. ومن شاء أن يكون سيد الطبيعة فليكن سيّد نفسه.”


“عظيم هو الفرق بين إرادة العارف وإرادة الجاهل .وأنا جاهل يا ربّيوأنت وحدك العارف”