“السير إلى الله لا ينتهي ، فوراء توحيد أهل الإقرار هناك توحيد أهل الأسرار”
“أهل لا إله إلا الله لا تنفرط لهم وحدة ، لأنهم أمة الواحد !”
“إذا ضقت ذرعاً بدواعى نفسك، فاسكن إلى زوجتك، فإن ضقت، فإلى أهل علمك (إن كنت طبيباً فإلي الأطباء) فإن ضقت، فإلي أهل معرفتك (أهل الله) فإن ضقت، فسر فى الأرض، فإن ضقت، فالزم بابى، فإن ضقت فيه، فاصبر، فإن ضقت فيه فاصبر، فإن ضقت فيه فاصبر..ينفتح لك نوره ولا تخرج عنه على ضيق .. وصابر عليه وانتظر.”
“ولن تجد لسنة الله تبديلا، وإنما الحب وروايات أهل الحب مثال من ألف مثال.”
“أهل الحكمة في راحة و أهل الله في راحة .. لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهمأما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان ا...لأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع ...فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك ....”
“و لأن الله موجود فإنك لست وحدك.. و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت،و ذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس و الصحبة و الأمان .. لا هجر .. و لا غدر .. و لا ضياع .. و لا وحدة .. و لا وحشة و لا اكتئاب و ذلك حال أهل لا إله إلا الله .”
“وكما يقول أهل الفكر : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فإن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل فإن لم يكن موجوداً فى دنيانا فلابد أن له يوماً وساعة تنصب فيه موازينه”