“تهادى صوت الحبيب مُفاجئاً " أأين عاشقُنا بعد المُرتحل ؟ " .. رُدَ إليه بغصةٍ " أما كنتم من رحل دون خبر ".. فتبسم حَبيبُنا قائلاً " إن لم نكن نحن للعشق أهلاً فأنت كنت له مُفتخر.. فعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن يا أعز البشر.. فلا غنى والله لنا عنك و إن تقطعت الدروب بيننا و أطال الوله السحر ”