“تعلمين ... الحق ... إنه ليس كأى إحساس قد عشته من قبل، إنه لا يشبه قطرات المطر فوق الجبين، ولا بخار الماء المتصاعد فى جو الشتاء، ولا نسيم الفجر على البحر فى حرارة الصيف، ولا إحساس التحليق فى قلب السماء، ولا الغوص فى عمق البحار، ولا حتى مطالعة كتاب والاستمتاع بقدح قهوة فى يوم صباح الإجازة، ليس أيا من هذه الأحاسيس !!! إنه إحساس جديد، لم اختبره من قبل، إنه إحساس لم أحسه قط سوى ... عندما رأيتك بالأمس !!! عندما رأيتك بالأمس”
“لا تفرح أبدا بفوزك ولا تغتر،عندما تخضع لتلعب لعبتهم بقواعدهم هم،فقد تكون فزت أنت الجولة ... لكنهم كسبوا القواعد،وقد تكون ربحت معركة ... لكنك خسرت مبادئك،لا تفرح ... إنه فوز خادع، فأنت لم تفز، وإنما هى بداية النهاية !!!”
“كل هؤلاء الجنود من أجل حفنة من المتظاهرين .. لو أعطيتم كل واحد منهم فى بداية فترة تجنيده نواة بلح غرسها ورواها ورعاها ويسلمها لكم بعد ثلاث سنوات ، فمنحتموه شهادة أداء الخدمة، لأصبح لدينا الآن مائة مليون نخلة ، وهذا أكثر فائدة بكثير من الدفع بهؤلاء الفقراء لقمعنا فضحك اللواء حتى بانت اسنانه الصفراء وقال هذا كلام يمكن ان تقوله لوزير الزراعة وليس انا”
“نخطئ جميعا عندما نسمى الكوكب الذى نعيش فيه باسم "الكره الأرضيه..!" ...إنه -فى الحقيقة_ "كره مائية"...فالمياه تغطى أكثر من 70 فى المائه من سطحه،واليابسة تغطى أقل من 30 فى المائه فقط...!وفى زمن أسد البحار،حدثت تلك الرحلات الخطيرة، التى فتحت طرق المواصلات و التجارة،والمعرفة أمام البشرية كلها...!وكان ذلك هو زمن الصراع المرير فى كل ناحيه! وزمن الوحوش البحريه المهولة، و الملاحين الشجعان و زمنن القصص النادرة التى كانت تحدث بالفعل ثم تتحول إلى أساطير..!”
“برغم ان "الحمار" كائن أليـف وقوي وبيساعد الانسان في مهام كتير وعنده ذاكرة قوية جداً .. لكنه الحيوان الوحيد اللي مش "بيعترض" علي الاهانة والتعذيب اللي بيعرض لها من الانسان عشان كده الحمير عمرها ما هتقوم "بـثورة" ضد الظلم .. وعشان كده الحمار هيفضل طول عمره حمار”
“أميل محدقاً فى المرآة .تلك ملامحى . أتقنها . أتعرف عليها . هذه آثار أشواقى . خوضاتى اللجج ، هزائمى ، بصيص آمالى . شدائد توقى . قلة حيلى ، ركض صبواتى ، جهات حنينى .يطالعنى هذا كله عبر صورتى ، فمن يرى من ؟”