“أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر.. بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جدا مع الأذكياء..”
“ السعادة ماهي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر ”
“هل السعادة حقاً ما هي الا فاصلٌ زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر؟أم أنه هو الحزن الذي يزورنا كل زمنٍ ليقطّع حياتنا إلا أفراح منفصلة على اعتبار أن الأصل في الحياة هوَ الفرح!أم أنّها لا تحتاجُ إلى فلسفة و أنّهما معاً، أقصد الحزن و الفرح، يشكّلان ما معنى الحياة، و أنها بزوال أحدهما لا يصح أن تسمّي حياة أصلاً...ستكون حينها إمّا جنة أو جحيم مطلق!”
“ أعرف اليوم ...وبأن الحياة لئيمة , ليئمة جداً مع الأذكياء.. وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها! تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط.. لاتقسو الحياء على غيرهم.. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين, تترفهم, تدللّهم.. ولا ترفض لهم طلباً أبداً لأنهم لم يجرؤا يوماً عليها.. أعتقد اليوم بأن الحياة قد وضعتني نصب عينيها! أصبحت ممن تتلذذ بتعذيبهم.. ترفعني الحياة حتى آخر حدود السماء.. ومن ثم توقعني أرضاً لتضحك شامتةً وبكل دناءة.. ”
“أعرف اليوم بأن الكتب لا تولد إلا مع الخيبات.. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا ﻷن نكتب..”
“.. ما الحزن إلا قسوة يفرضها المرء على نفسه ..”