“أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر.. بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جدا مع الأذكياء..”
“ السعادة ماهي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر ”
“ أعرف اليوم ...وبأن الحياة لئيمة , ليئمة جداً مع الأذكياء.. وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها! تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط.. لاتقسو الحياء على غيرهم.. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين, تترفهم, تدللّهم.. ولا ترفض لهم طلباً أبداً لأنهم لم يجرؤا يوماً عليها.. أعتقد اليوم بأن الحياة قد وضعتني نصب عينيها! أصبحت ممن تتلذذ بتعذيبهم.. ترفعني الحياة حتى آخر حدود السماء.. ومن ثم توقعني أرضاً لتضحك شامتةً وبكل دناءة.. ”
“أعرف اليوم بأن الكتب لا تولد إلا مع الخيبات.. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا ﻷن نكتب..”
“الحياة لئيمة .. لئيمة جداً مع الاذكياء وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها”
“اليوم أعرف جيداً أنني لست إلا فاشلاً، فما معنى أن نحقق نجاحاً علمياً ومجداً أدبياً إن لم نحقق أي إنجاز عاطفي!... ما فائدة المجد والشهرة إن لم يكن هناك سعادة!.. السعادة التي لا تتحقق إلا بالاستقرار.. الاستقرار الذي لا يحتوينا إلا عندما تضمنا العاطفة التي مصدرها العائلة أو العاطفة التي تصبح مصدراً لخلق عائلة، وأنا نجحت في كل شيء عدا عاطفتي!.. ولا أظن بأنني سأقدر على النجاح في خلق عائلة ذات يوم...”
“كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة.. وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تبدأ إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل.. الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا.. وملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً ؟! .. الماضي الذي نصر على أنه مات، سيظل حياً ما دمنا على قيد الحياة.. الماضي لا يموت.. لا يموت !.. موته ليس إلا وهماً، نحاول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب..”