“بإمكانِ كُلٍّ منّا.ألاّ ينامَ وحيدًا”

“بداخلِ كُلٍّ منَّاعصفورٌيبحثُعن مقهاهويضيعُ العمرُ.ولا يلقاه”

“بإمكان كُلٍ منّا ألاّ ينامَ وحيدًالماذا لا تُحرّكُ مقبضَ بابي في هذهِ اللحظةِ وتدخلُ كضوءٍ في العتمة؟تجلسُ إلى حافةِ سريري .. تعيشُ أرقي والقهوةَ ومُوسيقى روحٍ تجلّت؟لماذا لا تأتي كنجمةٍ بردانةٍ تحتبئُ تحتَ لحافيقلبي يتيمٌ كنقطةِ عتمةٍ في الضوءلماذا لا تُفاجئني وتُحرّكُ مقبضَ البابِ .. فالستائر .. فعدّةَ القهوةِ وجهاز التسجيل؟لديّ صمتُ كثير وبنٌ رائعوأسطونات مجنونةٌ أعرفُ أنّكَ تُحبّها - كنقطة عتمة في الضوء”

“كما يضيعُ عُمْرٌ، حُلُمٌ، حُبٌّوطنٌ من بين الأصابعمثلما يسقطُ خاتمٌ في نهرٍمثلما ينكسِرُ فنجانٌأو إنسان.”

“من سواهُ، البنفسج، تجاوزَ تلكَ العتبةَ العصيَّة؟”

“كنتُ أجملَ ممَّا ينبغي رُبَّمافرفضَتْني الفكرةوكرهَتْني الكائناتُ.”

“ما من يدٍ تلامسُ بفضّةٍ وحدتها, ما من شجرةٍ تشبكُ بجذورها الأصابعَ.”