“لقد اشتد الكرب وكثرت الفتن وانتشر المرض , وأهم اعراضه اليأس , والفرق بين الصحيح والعليل هو الأمل , وإن أملنا له جذور تخترق أرض الواقع القاسية , فإن كان الكفار على مر العصور لم يؤمنوا إلا بمعجزات , فأولى معجزات هذا الزمان هي الميدان , وأبطال هذا الزمان جيل من الخوارق ثاروا على كل مألوف , زلزلوا أراضي الظلم –التي سيطر زرعها على الشعوب- فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , وانقسم الناس لطائفتين , فمنهم من يؤمن بالشروق ومنهم من يكفر به , أعاقل من يكفر بسنة الله ؟”