“إن الثوار لا يمكن أن يصنعوا الحرية، إنهم أبداً خصومها. ولكن الحرية تحفر طريقها بلا تشريع بلا ثورة كما يحفر النهر مجراه، بمواصلة السير في جوف الصخور والتراب، بمقاومته للطبيعة.إن الحرية لا توجد بالإرادة، أو الخطة، أو لأمر.إن الحرية توجد بالتعامل مع الأشياء الصعبة، والمتناقضة والمضادة.إن الحرية هي التعود على السير في طريق مسدودٍ بالمتناقضات والأحزان.إننا نتعلم الحرية كما يتعلم الأعمى السير بين حقول المهالك مبصراً بعصاه.”
“إن الإنسان إذا عجز عن أن يكون كما يريد، راح يفعل ما لا يريد. إنه إذا عجز عن الانتصار ذهب يصنع الهزيمة”
“إن سقوط أغلال الإيمان بالسماء عن الإنسان لن يجعله حراً أو قادراً على أن يصنع كل حريته و إرادته إن أغلال البشر ليست بإيمانهم بل في وجودهم و هي أغلال لا تصنعها السماء بل تصنعها الأرض . أو تصنعها السماء و الأرض .”
“الناس يجدون أديانهم كما يجدون أوطانهم وأرضهم وبيوتهم وآباءهم ، يجدونها فقط ولا يبحثون عنها أو يؤمنون بها أو يفهمونها أو يختارونها”
“إنى أنتقد الإنسان بقسوة لأنى أتألم له... لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس عظيماً كما أريده، ليس نظيفاً كما أريده. إنى أريده فوق ما هو ما هو، فوق ما هو.”
“إن كل دموع البشر تنصب في عيوني...ان كل أحزانهم تتجمع في قلبي...ان كل آلامهم تأكل أعضائي...ليس لأني قديس بل لأني مصاب بمرض الحساسيه... بمرض الانتقال الي الآخرين، إلي أحزانهم، إلي آلامهم، إلي آهاتهم المكتومه والمنطوقه، إلي عاهاتهم المكشوفه والمستتره.إني أنقد الإنسان بقسوه لأني أتألم له، لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس نظيفا كما أريده، ليس عظيما كما أريده.إني أريد الابتسام والسرور لكل القلوب لكل الوجود فلا أجد ما أريد، فأثور وأنكر، أعاتب الكون والحياه، لأنهما لم يحترماه لم يرحماه لم يسألاه.إني أغضب من أجل الانسان... ليس لأني قديس بل لأني حزين، لأني حزين!”