“ومال اللغة التي تحدثت بها لانملة مع النبي سليمان (يومها أجابه الشيخ حاتم بأنه لا يعرف لكن في الأغلب كانت الدبلجة باللهجة السورية)”
“- لك في الكورة يا مولانا؟- الشيخ حاتم: بأشجع الدراويش بحكم المهنة ولي فيها مآرب أخرى.”
“لا رومانسية مع سيدنا الشيخ لكنها كانت لا شك متدينة التدين الذي يمنعها من حفظ أغاني محمد منير والذهاب لأفلام عادل إمام في العيد وشراء أدوات مكياج رخيصة من وسط البلد.”
“الشيخ حاتم: لأنني مؤمن أن الله عز وجل يشمل برحمته البشر كلهم مسلمين ونصارى ويهودا وملاحدة وبوذيين وولاد كلب وولاد هرمة.”
“لم يكن الإسلام لا دين مذاهب ولا نظريات في دولة النبي.”
“مولانا الشيخ حاتم للكعكي: حضرتك بعد عمر طويل ستموت ، قول يارب وستدخل القبر، هذا لو لم تمت محروقا فلا يجدون لك عظما ولا لحما إلا رمادا.”
“وظل يعدد الامتيازات التي يحققها لهؤلاء العمال من حيث التليفزيونات التي وضعها في العنابر ... وكذا التغذية القادمة من أجود المطاعم، والتأمين الصحي الشامل حتى أقارب الدرجة الثالثة، ومن تعويضات الإصابة والمرض،ومايقدمه من حوافز سنوية وشهرية للعاملين ، وعديد من المزايا كاد معها يفكر قلب الحاضرين فخدش المشهد كله ضحك حاتم ، نطقه للجملة بسخرية لا تخفى:هـــــذه امــــــتيازات لا يفــــــــعلها سيـــــــــــدنا عبــــــــد الرحـــــمن بــــــن عــــــوف مع عمـــــــاله من قريـــــــــــش والأوس والخـــــزرج فـــي شـــــركاته فــــي المــــــــــدينة المـــــــــنورة يـــــا خالد باشا.”