“الوصف الخامس للوارث هو أن يكون حرًّا في التفكير وموقِّرًا لحرية التفكير. إن التحرر وتذوق حس الحرية عمقٌ مهم لإرادة الإنسان وباب سحري ينفتح على أسرار الذات. ومن العسير أن نصف بـ"الإنسان" مَن لم ينطلق في ذاك العمق ولم يلج من ذاك الباب.”
“إن العيب ليس في منهج التفكير الفلسفي ، ولكن في قدرة الإنسان على أن يعلن تراجعه عن قناعاته ، إذا وصل به التفكير إلى تناقضات لا يمكن الجمع بينها”
“إن أعمق دافع في طبيعة الإنسان هو الرغبة في أن يكون مهماً”
“يتناول الطب أمراض الإنسان بسطحية مفرطة ,لكن التأمل يأخذ بجوهر الإنسان في العمق فيحاول الطب أن يعالج صحة الإنسان في القشور بينما يحاول التأمل أن يحافظ على اتساق وتماسك كينونة في العمق”
“لا أحد يولد كما يريد أن يولد. إنهم يلدونه كما يريدون هم. وحين يجد نفسه قادرًا على التفكير في وجوده يكونون قد حكموا عليه بالحياة التي عليه أن يقبلها أو يرفضها بوسائله الخاصة. الإنسان هو الإنسان ولا يهم إبن من هو.”
“إن شرف الإنسان رجلًا أو امرأة هو الصدق؛ صدق التفكير وصدق الإحساس وصدق الأفعال. إن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء.”