“هذا الليل يبدأدهرً من الظلمات أمْ هي ليلةٌ جمعتْ سوادَالكحل والقطران من رَهَجِ الفواجع في الدهورْ!!عيناكَ تحت عَصابَةٍ عُقِدَتْ وساختْ فيعظام الرأس عقدتُها،وأنتَ مجندلٌ – يا آخر الأسْرى...ولست بمفْتَدًى..فبلادُكَ انْعَصفَتْ وسيقَ هواؤُها وترابُها سَبْيًا –وهذا الليل يبدأ،تحت جفنْيكَ البلادُ تكَوَّمَتْ كرتْين من ملح الصديدِالليلُ يبدأوالشموسُ شَظيّةُ البرق الذي يهوي إلىعينيك من ملكوته العالي،فتصرخُ، لا تُغاثُ بغير أن يَنْحَلَّ وجهُكَ جيفةًتعلو روائحُها فتعرف أن هذا الليل يبدأ،لستَ تُحصي من دقائقه سوى عشرِ استغاثاتٍلفجرٍ ضائعٍ تعلو بهنَّ الريحُ جلجلةًلدمع الله في الآفاق..هذا الليل يبدأفابتدئْ موتًا لحلمك وابتدعْ حلمًا لموتكَأيها الجسدُ الصَّبورْ"الخوف أقسى ما تخافُ".. ألم تَقُلْ؟!فابدأ مقام الكشف للرهبوتوانخُلْ من رمادِكَ، وانكشفْ عنكَ،اصْطفِ الآفاق مما يُبدع الرخّ الجسورْ..”
“ هذا وعد مني بألا أسد الشارع بسرادق لمأتمي ، أو أركب مكبر صوت يزعجك طول الليل . الموت في اعتقادي من الأشياء التي يجب أن يستحي المرء من إعلانها .”
“المراهق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أهله غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبية ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلاً..!”
“آه يا حبيبتي ، ألم يكن من الممكن أن نكون أسعد حالا لو لم يكلل حبنا بكل هذا النجاح ؟”
“إذا مات رجل من شدة الجوع فهذا لا يرجع إلى شئ سوى أن رجلا آخر قد مات في نفس اللحظة من فرط الشبع.”
“يانخل تحت ظلك الحبيبياليت لي في الظل من نصيبفديت من رأيت طلعتهرأيت بدر الليل يحكي صورتهيانخل تحت ظلك الحبيبياليت لي في الظل من نصيب”
“من الصعب على الرجل أن يضحك من نكتة سمعها ثلاثين مرة ، ولذلك يبدأ دبيب الفتور بعد شهر العسل”