“اسألك الرحيلاسالك الرحيلالخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنااسالك الرحيلابحق ما لدينا من ذكرى غاليه كانت على كلينابحق حب رائع ما زال مرسوماً بمقلتيناما زال منقوشاً على يدينابحق ما كتبته الي من رسائلوحبك الباقي على شعري على انامليبحق ذكرياتنا وحبنا الجميل وابتسامنابحق احلي قصه للحب في زمانناأسألك الرحيلالنفترق احباباً فالطير كل موسم تفارق الهضاباوالشمس يا حبيبي تكون احلى عندما تحاول الغياباكن في حياتي الشك والعتاباكن مرة اسطورة كن مرة سراباكن سؤالا في فمي لا يعرف الجوابامن اجل حب رائع يسكن منا القلب والأهداباوكي اكون دائما جميلةوكي تكون اكثر اقتراباأسألك الذهاباانزع حبيبي معطف السفروابق معي حتي نهايات العمرفما انا مجنونه كي اوقف القضاء والقدروما انا مجنونه كي اطفئ القمرماذا انا لو انت لا تحبنيما الليل ما النهار ما النجوم ما السهرستصبح الايام لا طعم لهاوتصبح الحقول لها لون لهاوتصبح الاشكال لا شكل لهاويصبح الربيع مستحيلاوالعمر مستحيلاابق حبيبي دائما كي يورق الشجرابق حبيبي دائما كي يهطل المطرابق حبيبي دائما كي تطلع الوردة من قلب حجرلا تكترث بكل ما اقول يا حبيبيفي زمن الوحدة او وقت الضجروابق معي اذا انا سألتك الرحيلاَ”
“صار عمري خمس عشرة صرت أحلى ألف مرة صار حبي لك أكبر ألف مرة.. ربما من سنتين لم تكن تهتم في وجهي المدور كان حسني بين بين .. وفساتيني تغطي الركبتين كنت آتيك بثوبي المدرسي وشريطي القرمزي كان يكفيني بأن تهدي إلي دمية .. قطعة سكر .. لم أكن أطلب أكثر وتطور.. بعد هذا كل شيء لم أعد أقنع في قطعة سكر ودمي .. تطرحها بين يدي صارت اللعبة أخطر ألف مرة.. صرت أنت اللعبة الكبرى لدي صرت أحلى لعبة بين يدي صار عمري خمس عشره.. * صار عمري خمس عشره كل ما في داخلي .. غنى وأزهر كل شيء .. صار أخضر شفتي خوح .. وياقوت مكسر وبصدري ضحكت قبة مرمر وينابيع .. وشمس .. وصنوبر صارت المرآة لو تلمس نهدي تتخدر والذي كان سويا قبل عامين تدور فتصور .. طفلة الأمس التي كانت على بابك تلعب والتي كانت على حضنك تغفو حين تتعب أصبحت قطعة جوهر.. لا تقدر .. * صار عمري خمس عشره صرت أجمل .. وستدعوني إلى الرقص .. وأقبل سوف ألتف بشال قصبي وسأبدوا كالأميرات ببهو عربي.. أنت بعد اليوم لن تخجل في فلقد أصبحت أطول .. آه كم صليت كي أصبح أطول.. إصبعا .. أو إصبعين.. آه .. كم حاولت أن أظهر أكبر سنة أو سنتين .. آه .. كم ثرت على وجهي المدور وذؤاباتي .. وثوبي المدرسي وعلى الحب .. بشكل أبوي لا تعاملني بشكل أبوي فلقد أصبح عمري خمس عشرة.”
“آه ..ما أروع الموت بين العرب... ومع العرب ... آه ما أروع الانتماء إلى القبيلة! إن موت توفيق أعادني بدوياً مغرقاً في بداوته، وردني مرة أخرى إلى بني هاشم، وبني تغلب، وبني مخزوم، وبني تميم، وبني شيبان، وإلى كل أبناء العمومة والخؤولة الذين يقتسمون معك حياتك، ويقتسمون موتك.. أما هناك.. أما في لندن .. فإن الموت إعلان مدفوع الأجرة في جريدة "التايمز"، والميت زجاجة حليب فارغة مرمية في الشوارع الخلفية.”
“ربما أكون مشاغبا . . أو فوضوي الفكر أو مجنون إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعونا وهذا ممكن فكل من يمارس الحب بلا إجازة في العالم الثالث يا سيدتي ملعون فسامحيني مرة واحدة إذا انا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون”
“وأن دول العالم الثالث لم تناقش في يوم من الأيام مع أميركا ، أسعار بضائع جنرالموتورز.. أو جنرال الكتريك.. ولم تعترض على أسعار السيارات، والثلاجات، والغسالات،ومكيفات الهواء، وألوف السلع الأميركية التي تحاصر حياتنا اليومية ابتداء من إبرة الخياطة.. إلىطنجرة البريستو.. وعلبة التشيكلتس..إن الإنسان العربي ليشعر بالزهو حين يفتح جريدة (التايمز (اللندنية، ويقرأ فيها هذه الجملة: (إنالأجيال القادمة سوف تتذكر سنة ١٩٧٣ كتاريخ سيطر فيه العرب على العالم الصناعي(..مئة سنة وأكثر والغرب يلعب معنا (البوكر (ونحن نخسر ..يغش في اللعب.. ونحن نخسر..يسرق آخر قرش في جيوبنا.. ونرهن محاصيلنا.. وعقاراتنا وضفائر بناتنا .. ونخسر..فهل تسمح الولايات المتحدة ودول أوروبا الصناعية .. أن نتغلب عليها مرة واحدة فقط..ولكن بشرف...”
“إني لا أؤمنُ في حبٍّلا يحملُ نزقَ الثوارِ ..لا يكسرُ كلَّ الأسوارِلا يضربُ مثلَ الإعصارِ ..”