“إن الخروج عن التراث عمداً فى مجتمع هو أساساً مجتمع تقليدى كما فى مجتمع الفلاحين , لهو نوع من الجريمة الحضارية , ويجب على المهندس المعمارى أن يحترم التراث الذى يقتحمه .”
“الحقيقة كما تعلمناها بصورة مؤلمة من خلال إنفاق ترليون دولار فى الفترة منذ الحرب العالمية الثانية , هى أن التنمية لا تتم إلا فى عقول البشر و قلوبهم و إلا فلن تحدث أبداً . فالإسكان , الطرق والجسور والسدود كلها شروط ضرورية للتنمية ولكنها وحدها ليست كافية .فالتنمية تكون مستحيلة دون عون من الذات . على أن الناس الذين تكون بيئتهم شائهة قاحلة يصبحون عرضة لأن يكونو غير منتجين و بلا روح .مقدمة وليام ر. بولكمن كتاب .. عمارة الفقراء”
“إن تغلُّب الناحية المادية التي تتسم بها الحضارة المعاصرة يعود إلى أن المواطن المعاصر أصبح يعيش معظم حياته في البيئة الحضرية التي صنعها المهندس الإنشائي، لا يقع بصره فيها إلا على الموجودات المادية، مما أضاع عليه فرص تفاعل ذكائه مع البيئة الطبيعية التي صنعها الله سبحانه وتعالى. ولحسن الحظ بدأ الغرب ينتبه لما تحمله هذه الاتجاهات المادية من أضرار، كما تشير إليه بعض تقارير منظمة الأمم المتحدة مؤخرا فيما يتعلق بالجدران الزجاجية من حيث الإسراف في الطاقة، وناطحات السحاب فيما يتعلق بالناحية السيكوفزيولوجية.”
“دعك بالطبع من ذوبان الطبقة الوسطى التى تلعب فى أى مجتمع دور قضبان الجرافيت فى المفاعلات الذرية..إنها تبطئ التفاعل ولولاها لانفجر المفاعل..مجتمع بلا طبقة وسطى هو مجتمع مؤهل للانفجار..”
“إن كل حجر يوضع على حجر اليوم سيكون له أثره في إرساء معالم شخصية مجتمعنا المعاصر وتحديد ملامحه الثقافية لمئات السنين، أو في طمسها وتشويه سحنة الجماعة والبلاد لا سمح الله. وفقنا المولى عز وجل جميعا معماريين ومهندسين وحرفيين وجمهورا وحكاما لإيصال ما أمر الله به أن يوصل في عمارة وثقافة البلاد.”
“فنحن نعيش فى مجتمع ينشغل بالحديث عن الناسأكثر من الحديث لهم!”
“كمهندس، طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقاً أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمدا .”