“هي تخشى عليَّ من كتمانٍ يقرضني, وأنا أخشى عليها من بوحٍ يؤلمها, ستستجوب دموعي حتماً, وهذا مايمنعني من اللجوء إليها.”
“أشعر بأني موشك على انكسار قريب و سأنزلق قريباً في الشفقة علي الذات. سأكون فيها أنا الكسير وأنا الذي يربت كتف نفسه. مرت بي هذه الحالة الملعونة آلاف المرات وفي كل مرة أدلف إليها من باب مختلف”
“ حتى الآخرين ، لم تعد ردود أفعالهم رفيقة بي ، هم الذين لا يدرون ماذا طرأ علىَّ ، أصبحوا غاضبين من كل ما آل إليه حالي ، وكأني أختلس دموعي من مآقيهم ، أو كأن رائحة أرقي تتسرب إلى ليلاتهم الهادئة فتعكر صفوها. ”
“هذه السجادة التي كنتُ أمارس عليها توبتي كلما عدتُ من بين يديكِ, صرتُ أماس عليها ابتهالي حتى تعودي إلي.”
“صحيح أن بعض النساء أحياناً لا يَكُنَّ أكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق امرأةٍ أخرى، ولكن منهنَّ أيضاً، من تمسح شريط الذاكرة بأكمله، لتتربَّع عليها وحدها”
“صحيح أن بعض النساء أحيانا لا يكن أكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق أمراة أخرى , و لكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكرة بأكمله لتتربع عليها و حدها”
“ثمة عاطفة من ورق تشدنا إليها .تجعل منها أمّنا و تجعلنا ابناءها . ولو شددناها قليلاً كما تشدالعواطف في تقلبات الحياة لتمزقت .”