“كلما كانت قناعة النفس أصيلة نظر الناس الى الجانب العملي في وظيفة السلعة. فالسيارة عند البعض منزلة شخصية وعند البعض الاخر حذاء يستخدم لقطع المسافات .”
“هذه العبارة المحببة الحنون، هي أجمل ما يمكن للمرء أن يسمعه من شخص يعنيه عند الوداع. تقولها لي أمي كلما خرجت من البيت، كلما سافرت، كلما غبت في مهمة أو عمل. "دير بالك على حالك".كيف أدير بالي على حالي يا أمي؟”
“الفلسطيني أصبح إنسانا تليفونيا، يعيش على الأصوات المنقولة إليه عبر المسافات”
“فلسطين ضاعت نعاسا وغفلة واحتيالا في كل يقظة حاولناها وجدنا موتنا ورحلينا الموحش الى المنافي والمنابذ والأخطاء كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة كيف تنعس امه بأكملها ؟ كيف غفلنا الى هذا الحد ؟ الى هذا الحد بحيث اصبح وطننا وطنهم ضبطنا عدونا في لحظة تخلف تاريخي ”
“الغريب يفضل العلاقة الهشة، و يضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث، لأنه لا يستطيع. المكسور الإرادة يعيش في إيقاعه الداخلي الخاص. الأماكن بالنسبة له وسائل انتقال تحمله إلى أماكن أخرى، إلى حالات أخرى، كأنها خمر أو حذاء”
“كلما سقط ديكتاتور.. كلما اقتربت فلسطين أكثر”
“كانت الجنازات جزءاً لا يتجزأ من حياة الفلسطنيين في كل تجمع بشري ضمهم في الوطن أو في المنافي في أيام هدوئهم و في أيام انتفاضتهم و في أيام حروبهم و في أيام سلامهم المشوب بالمذابح !”