“روحك ترفرف حولي فتحميني .. أخاف أرتعش ... فتضمني بين ذراعيك .. و بجلدك تغطيني .. فتخرج مني فراشاتي .. بتلاتي .. تعانقك ... نذوب .. تلهو في جنتي .. لا أعرف من منا كان أنت .. و من كان أنا .. و لا أذكر سوي لهفتي إليك و حنيني ..”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”
“أذكر اني منذ انطفأت تماما كما ينطفأ مصباح الغرفة و لفتر ة ليست قصيرة – –كان لزاما على من يقابلني أن يسألني : ) مالك ( ؟اقول : الحمد لله ..و في سريرتي اقول أنا أيضا لا أعرف ) مالي ؟ (”
“أشتهيك اذ أتركك و أخاف عليك من حماقاتي و ارتباكاتي و أنا معك. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكواليس و الأحلام و أفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علني أجدك و أوشوش في أذنك : أحبك”
“.أنت مختلفنعم أنت مختلف يا شمسي....تضيئني ... تشعلني ....تنير غدي و أمسي...مختلف أنت في أفكارك ...مختلف أنت في أناشيدك و أشعارك....أغنيتك الصدق ...و أنا تعودت الغدر من الرجاليا أرق من زهور نيسان...معك أشعر أني طفلة تلهو في أمانو كيف لا و أنا بين ذراعي إنسان أعرف أنك لست ببارع في الكلماتو أعرف أن هذا لا يكفيني فأنا أعشق رحي الحروف و النقاطو لكن قمري لا تحزن ...فحبيبتك تستطيع قراءة النبضاتتستطيع الذوبان ببضعة نظراتتستطيع ترجمة رقة الهمساتمختلف أنت في هدوئك ...و أنا أريد عاشقا مجنوناوقلبا مهووسا مفتوناو لكنك فتاي بحبك محوتنيأعدت تشكيل الأحلام و الذكرياتمسحت بشفتيك من عيني العبراتعندما تلمسني .... أنسانيلا أتذكر سواك .... و أنك تهوانيأخبرني ... كيف تصنع ذا المزيج الذي يسحرنيقسوة رقيقة ... قوة رفيقة .....و بلمسة من أناملك تأسرني...فأحملك في ثنايا جناحي و أطيرأريك ماخفي من حب علي البشر في حنايا سحابي الوثيرأتراقص و فراشاتي يا محور حياتيأسألك بالله عليك يامن تبهرنيألا تترك شعري ينسدل من فوق كتفيكألا تتركني...و أن أنسكب بداخلك دعنيإعصار يتقاذفنيعندما بعشقك تهمس في أذنيو بذراعيك فوق قممك ترفعنيثم أهوي منبهرة إلي أعماقك .... راضية بشفتيك أن تسحقنيأسيرة أنا لديك....و لكن أسيرة تستحلفك بالله عليك ....ألا من أسرك تعتقني”
“تعيش أنت و تبقي .... أنا الذي مت حقاًحاشاك يا نور عيني...تلقي الذي أنا ألقيقد كان ما كان مني ... و الله خير و أبقى”