“اللحظة التى يفترض فيها الطاغية ان هذا الجسد الذى يكيل له الضربات ميت، هى غالبًا ذات اللحظة التى ينهض فيها الجسد للانتقام”
“يقول مارك توين : لولا البلهاء لما حقق الآخرون أي نجاح ..نناور ونخفي أفكارنا , ونكذب ونتزلف .. وفي النهاية نحقق ربحا أكيدا . لكن أرقي أنواع الخداع طرا وأقواها تأثيرا هو الخداع الذي نمارسه علي أنفسنا”
“كان يصغي للنكات في تحفز عدواني كأنما ينتظر اللحظة المناسبة ليعلن: لم اضحك على أية نكتة !”
“هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك وفي لحظة كهذه يصير القابض علي المنطق والصواب كالقابض علي الجمر . تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونا أو علي شيء من العته .. الأدهي أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة . بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلي عن عينيك لتصير كالآخرين . هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها .. لكن لو كنت محظوظا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..”
“كل طاغية جاء ليسيطر على مصر قال ان السوط هو اللغة التي يفهمها المصري ،وقال ان المصري يحتاج إلى فرعون يقهره فيبني الأهرام.. هذه العبارة الخادعة قادت طغاة كثيرين إلى مصير أسود ..اللحظة التي يفترض فيها الطاغية أن هذا الجسد الذي يكيل له الضربات ميت ،هي غالبا ذات اللحظة التي ينهض فيها الجسد للانتقام ..”
“كل طاغية جاء ليسيطر على مصر قال إن السوط هو اللغة التي يفهمها المصري، و قال إن المصري يحتاج إلى فرعون يقهره فيبني الأهرام ... هذه العبارة الخادعة قادت طغاة كثيرين إلى مصير أسود. اللحظة التي يفترض فيها الطاغية أن هذا الجسد الذي يكيل له الضربات ميت، هي غالبًا ذات اللحظة التي ينهض فيها الجسد للانتقام.”