“اننا فخورون باننا لسنا خاضعين لاية قوة خارجية, واننا احرار في التعبير عن افكارنا ومشاعرنا ونحن نأخذ بثقة ان هذه الحرية تكاد تضمن على نحو تلقائي آلي فرديتنا. وعلى اية حال, فان حق التعبير عن افكارنا لا يعني شيئا الا اذا كان قادرين على ان تكون لنا افكار من انفسنا, ان التحرر من السلطة الخارجية هو مكسب اخير اذا ما كانت الظروف السيكولوجية الباطنية هي بشكل يمكننا من تأسيس تفرديتنا. فهل نحن حققنا ذلك الهدف او اننا على الاقل نقترب منه ؟”