“إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم .. أو يتزوجون لينجبوا .. أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه .. أما أنا فسأكون أول من يتزوج ليهرب من رؤية الأشباح و المسوخ و مصاصي الدماء .. و هل قال لك أحد إنني كباقي البشر ؟!!”
“مزية شبابي هي أنه لا قيمة له ...يحن كل الناس لشبابهم باعتبارهم كانوا يتسلقون جبال الإنديز و يمرحون مع الحسناوات و يركبون سيارات الفيراري في ساحة (إنديانا بوليس) بالنسبة لي لا يمثل الشباب أي شئ لأنني ببساطة لم أفعل أي شئ في شبابي سوى مصادقة الأشباح و المسوخ ...و لأسباب عدة صرت أعتقد أن هذه الكائنات تفهمني أكثر من البشر ...هكذا لست نادماً أو حزيناً على شباب ولى ...يجب أن تمتلك الشئ كي تشعر بفقده ...”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”
“و في المرآة تأملت ذلك الشئ المفزع الذي تحولت إليه .. و سألت:-"و من هي الفتاة التي تقبل؟"فيقولون في حماس:-"هناك ألف عروس !"-"ألف عروس معتوهة ؟!!"فيردون و هو يتنهدون في سأم:-"إن الجميع يتزوجون يوم ما .. و لكل أوان أذان .. و ستكون هناك حتما بعض التنازلات من الطرفين .."فأصرخ في هلع:-"و لماذا يتنازل الطرفان؟ .. ما الذي يرغمنا على ذلك !"-"للأسف أنت مازلت طفلا لا يقبل أن يتنازل .. طفلا يريد كل شئ دون مقابل .."-"هذا صحيح .. و ما دمت كذلك فلماذا اتزوج ؟"-"لأن الجميع يفعلون ذلك يوما ما !!”
“و أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً ...و لست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر بطولي ...نحن لا نهاب الموت ...كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ...إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...و كفاني أن "عمرو بن الخطاب" _رضي الله عنه_ أعلن أنه يخسى الموت كثيراً ...فأين نحن منه ...”
“لا أحد يفقد (دونا) بكامل إرادته .. هى التى تتخلى عن الناس فيصابون بالعته و البله المغولى و يموتون كمداً ... لابد أنها اتفقت مع شركة نظافة للتخلص من جثث العشاق الميتين أمام بابها، أو لعلها تستعمل جثثهم فى تسميد الحدائق”
“والحقيقة هي أن كاتباً مثلي لو أراد أن يسرق قصصه فليس أسهل من ذلك ، ولن يعرف أحد ذلك أبداً ..لن آخذها من قصص شهيرة أو أفلام شعبية وإلا عد هذا حمقاً.. كم واحداً من القراء قرأ لـ ( رادكليف ) و( هاينلاين ) و( هيلتون ) و... كل قصص الرعب المنسية لـ( بوشكين ) ؟.. هناك أفلام سرية لا تُعرض ولا يمكن أن تجدها .. ولها أتباع عديدون في الغرب يمكن الأخذ منها بسلاسة تامة .. لن يلاحظ أحد شيئاً ولسوف تكون القصص أفضل وأكثر إحكاماً وتخلو من أخطاء شرود الذهن التي يوجد فريق منكم متخصص في اصطيادها ، ولسوف أقدم خمسين كتيباً في العام .. من غير تعب من غير مجهود .. هل تفهمون ما أعنيه ؟.. المسألة مسألة ثقة متبادلة وليست مباراة في صيد الثعالب ”