“ﻛﺎﻥ ﺳﺤﺮﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ٬ ﺁﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ٬ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻹﻏﺮﺍء٬ ﻭﺣﻘﺮﻭﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ٬ ﻭﺩﺍﺳﻮﺍ ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ٬ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ: ”ﻓﺎﻗﺾ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺽ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻘﻀﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ٬ ﺇﻧﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺮﺑﻨﺎ ﻟﻴﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻛﺮﻫﺘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭ ﷲ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺃﺑﻘﻰ“ . ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻬﻴﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ٬ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺒﻴﺮ٬ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﺣﻘﻴﺮ”