“و أحسست أنك يوم ارتحلتِأخذت مفاتيح قلبيفما عاد يهفو لطيف سواكو ما عاد يسمع إلا نداكو أنك حين إرتحلتسرقت تعاويذ عمريفصار مُباحاو صار مشاعاو أني بعدك بعت اللياليو في كل يوم يدور المزادأبيع الحنينأبيع السنينو أرجع وحديو بعضي رمادو أني أصبحت طفلاً صغيراً تشرد عمراًو صار لقيطاً على كل بيتو صار مشاعاً على كل صدرو صار خطيئة عمر جبانو أحسست أنيتعلمت بعدكزيف الحديث .. و زيف المشاعتساوت على العين كل الوجوهو كل العيونو كل الضفائرتساوى على العين لون الوفاءو زيف النقاءو دم الضحاياو دم السجائرتساوت على القلب كل الحكايافما عُدت أعرف عطر الحلالو عطر البغايا”

فاروق جويدة

Explore This Quote Further

Quote by فاروق جويدة: “و أحسست أنك يوم ارتحلتِأخذت مفاتيح قلبيفما عاد يه… - Image 1

Similar quotes

“سيأتى إليكِ زمان جديدو فى موكب الشوق يمضى زمانىو قد يحمل الروض زهراً ندياًو يرجع للقلب عطر الأمانىوقد يسكب الليل لحناً شجياًفيأتيكِ صوتى حزين الأغانىو قد يحمل العمر حلماً وليداًلحب جديد سيأتى مكانىو لكن قلبكِ مهما افترقناسيشتاق صوتى وذكرى حنانىسيأتى إليكِ زمان جديدو يصبح وجهى خيالاً عَبَرْو نقرأ فى الليل شعراً جميلاًيذوب حنيناً كضوء القمرو فى لحظة نستعيد الزمانو نذكر عمراً مضى و اندثرفيرجع للقلب دفء الحياةو ينساب كالضوء صوت المطرو لن نستعيد حكايا العتابولا من أحب .. ولا من غدرإذا ما أطلت عيون القصيدةو طافت مع الشوق حيرى شريدةسيأتيكِ صوتى يشق السكونو فى كل ذكرى جراح جديدهو فى كل لحن ستجرى دموعو تعصف بى كبرياء عنيدهو تعبر فى الأفق أسراب عمرىطيوراً من الحلم صارت بعيدةو إن فرقتنا دروب الأمانىفقد نلتقى صدفة فى قصيدةستعبر يوماً على وجنتيكِنسائم كالفجر سَكْرَى بريئةفتبدو لعينيكِ ذكرى هواناشموعاً على الدرب كانت مضيئةويبقى على البعد طيف جميلتودين فى كل يوم مجيئهإذا كان بعدكِ عنى أختياراًفإن لقانا وربى مشيئةلقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبىوكنتِ على البعد أحلى خطيئةو إن لاح فى الأفق طيف الخريفوحامت علينا هموم الصقيعو لاحت أمامكِ أيام عمرىو حلق الغيم وجه الربيعوفى ليلة من ليالى الشتاءسيغفو بصدركِ حلم وديعتعود مع الدفء ذكرى الليالىوتنساب فينا بحار الدموعو يصرخ فى القلب شئ ينادىأما من طريق لنا .. للرجوعو إن لاح وجهكِ فوق المراياو عاد لنا الأمس يروى الحكاياو أصبح عطركِ قيداً ثقيلاًيمزق قلبى .. ويدمى خطاياوجوه من الناس مرت عليناو فى آخر الدرب صاروا بقاياو لكن وجهكِ رغم الرحيلإذا غاب طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَافإن صار عمركِ بعدى مرايافلن تلمحى فيه شئ سواياو إن زارنا الشوق يوماً و نادىو غنى لنا ما مضى و استعاداو عاد إلى القلب عهد الجنونفزاد احتراقاً و زدنا بعادالقد عاش قلبى مثل النسيمإذا ذاق عطراً جميلاً تهادىو كم كان يصرخ مثل الحريقإذا ما رأى النار سكرى تتمادىفهل أخطأ القلب حين التقيناو فى نشوة العشق صرنا رماداكؤوس توالت علينا فذقنابها الحزن حيناً .. وحيناً سهاداطيورٌ تحلق فى كل أرضو تختار فى كل يوم .. بلاداو توالت على الروض أسراب طيرٍو كم طار قلبى إليها وعادافرغم أتساع الفضاء البعيدفكم حن قلبى .. و غنى .. و نادىو كم لمته حين ذاب أشتياقاو ما زاده اللوم .. إلا عنادا”


“لماذا أراك في كل شئكأنك في الناس كل البشركأنك درب دون انتهاء و أني خلقت لهذا السفرفإن كنت أهرب منك..اليكفقل لي بربك ..أين المفر ؟؟”


“في كل صباحتصفعني أخبار جريدةصور الجرذان على الأوراق تحاصرنيفتموت قصيدة !”


“يا قلبها.. يا من عرفت الحب يوما عندها يا من حملت الشوق نبضا في حنايا.. صدرها إني سكنتك ذات يوم كنت بيتي.. كان قلبي بيتها كل الذي في البيت أنكرني و صار العمر كهفا.. بعدها لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها.. قلبي يحدثني يقول بأنها يوما.. سترجع بيتها؟! أترى سترجع بيتها؟ ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها”


“لماذا أراكِ على كل شيءٍكأنّكِ في الأرضِ كل البشركأنّكِ دربٌ بغير انتهاءٍوأنّي خُلِقتُ لهذا السّفرإذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِفقولي بربّكِ أينَ المفر؟”


“الآن أبحث عنك في كل الوجوهوكأنني طفل على الأحزان يوما عودوهوكأنني شيخ يموت و بالأماني كبلوهوكأنني طير بلا عش و عاش ليصلبوهووقفت أنظر في الطريق..أترى أراك على رحيقك تعبرين؟_موعد بلا لقاء”