“لم يعد لي حبيبة القلب سوى احلام اليقظة...اكثر منها ذكرياتك...واصطحب نفسي واّلامي الى حيث وجدت ان اراكي...واناديكي كما تعودت ان اناديكي.....في لحظة عفوية الان ناديتكي...ساخلد الذكرى والعين ترسل لؤلؤا من الدمع...وسارسم حبنا الحزين على يدي ليكون ذكرى دافىء الاحساس..... فكوني بخير دائما فقط من اجلي”
“ولو قال لي انسان من قبل انه يحتمل ان اسير مع شاب ايا كان -في مثل هذا الطريق وفي مثل هه الساعة من الليل لسببته واتهمته بالجنون ..فما كنت اجرؤ قطعلى التفكير في مثل هه الميةالمبوهة المسترقة وما كان يخطر ببالي ان اسير في الطرقات والمزارع...كما يهيم العشاق المخابيل”
“لا تدهش يا سيدي ولا تتهمني بالحمق اذا ما حاولت وأنا خادمة ان أحب سيدا لي لأن الحب لا خيرة فيه بل هو من الاشياء التي يضطر إليها الانسان اضطرارا وان المرء ليصاب به كما يصاب بمرض من الامراض فان حق لنا ان نتهم مريضا بالتيفود بالحمق لانه لم يصب بمرض اخف وطأة انفلونزا مثلا او زكام لحق لك ان تتمهني بالحمق لأني أحببت سيدا ولم أحب خادما مثلي”
“سر على مهل ، وتكلم على مهل ،يكفى أن تفعل فى حياتك نصف ماتفعل..فلو انك ستسير فى حياتك ألف ميل ، وتتكلم مليون كلمة..سِر نصفها ، وتكلم نصفها...ليس هناك مايجبرك على ان تفعلها كلها ، فلن تقدم بنهاية حياتك كشفاً بما فعلت.ثم مالذى نفعله فى حياتنا ؟..شر أو خير ، وشرنا اكثر من خيرنا...أى شئ نأخذ منها؟...شقاء وهناء وشقاؤنا أكثر من هنائنا...وبما نخرج منها؟...بلا شئ ، ونص اللاشئ ... لاشئ ..ومادمنا كلنا نتساوى فى الخروج منها...فلم اللهفة إذن؟”
“(اتق شر من احسنت اليه)انه مثل صحيح مائة في المائة.. فإن الناس قد انطوو على الخبث والسفالة والدناءة , فليس أسهل على البشر من نسيان الاحسان .. وانكار الفضل .. واعتباره بمضي المدة حقا لهم وواجبا عليك نحوهم لابد لك من تأديته .. فإذا ارغمتك الظروف على منعه عنهم ملأ نفوسهم السخط عليك والتبرم منك .. واتهموك بانك ظالم قاس.أجل يا سيدي .. إن شر ما في النفس البشرية هي ان تعتاد الفضل من صاحب الفضل,فلا تعود تحس به فضلا .. بل تراه امرا طبيعيا .. ويدفعها ماجبلت عليه من طمع إلى ان تستزيد منه .. وإلى ان تكون أول من تحسد صاحب الفضل على مااعطاه الله وحباه.”
“وهكذا-كما قال لي بعد ذلك-حطمت اماله و ضيعت امانيه وعاد الى حجرته بالميس يائسا ملتاعايالحماقتي!!! علام كنت اعذب نفسي واعذبه؟”
“الانسان في هذه الحياة أربعة انواع : واحد يبدأ حياته شيئا وينتهى الى لا شئوواحد يبدأ حياته شيئاً ويستمر شيئاًوثالث يبدأ حياته لا شئ ولا يزيد في النهاية عن لا شئ والأخير يبدأها وهو لا شئ فيصبح في النهاية شيئاً كثيراً فالو وازنا بين الاربعه انواع لوجدنا شرها الاول وخيرها الاخير اما الثاني والثالث فاكلاهما انسان لم يستطع ان يضف لنفسه اكثر مما وجدها عليه ... فاهو انسان عادي !!!”