“إذن انتهت أسطورتنا يا مدينتيحلت علي لعنة الغجر منذ تلك الليلة الدامعة، ليلة رحيلي.. ليلة تحولت أبنيتك إلى إشارات استفهام مشدودة إلى قعر الشوارع”

“من أي الأبواب أخطو إليكونحن أوصدناها بإتقان فيما بيننا، وفخَّخناها؟كيف نسفنا الجسور ذات ليلة جنونوزرعنا الألغام في الوادي، وأضرمنا الحرائقوعاد كلٌّ منا إلى قواعده . . غير سالم؟منذ افترقنا يا سيدي. . وأنا أسقط في تلك البئر المعتمة داخليأهوي وأتضرع كي أُلامس القاع أخيراً”

“حلت علي لعنة الغجر ، وعلي أن أبدأ من جديد، خيمتي الرياح ، ووسادتي غيمة ذكريات، وحبيبي الصمت وديني الكبرياء والوفاء”

“كل ليلة ، أتسلق سراً عربة الموتى و أختبئ من سائقها ، لأبحث عن أحبابي الموتى و أتفقَّدهو و ألاطفهم ... كل ليلة أتسلل إلى المقبرة و أحاور أشباحهم بحنين من دون أن أُلاحظ أنني بدأت أتحول بدوري إلى شبح أيضا ً يقود عربة موتاه”

“كل ليلة ،يكتب لها القصائد ، عن حبه الخالد ، وعن الحياة معها إلى الأبد ...لكنه ظل مع زوجته !”

“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”

“ذات ليلة ستموت هكذا كصرصور في بئر الصديد، لن يحس بها”