“كنت مجنونا بك، كما كنت مجنونا بكل القضايا التي نحرت صبري على مذبح الوجع الوطني...”

عبد العزيز العبدي

Explore This Quote Further

Quote by عبد العزيز العبدي: “كنت مجنونا بك، كما كنت مجنونا بكل القضايا التي ن… - Image 1

Similar quotes

“قررت أن أتوقف عن ممارسة لعبتي : كتابة الحب في مقصورة الطائرة، وقررت أن أسحبك من يديك كي أغتالك في جب النص الذي أصبحت أعشقه، نص هذا الوهج الذي يندلق على جسدي، كعسكري كسول، ينهره رئيسه ويأمره بترتيب قمامات الثكنة...قررت ألا ألقاك، قبل أن تطرحي سؤالك عما إذا كنت أرغب في لقائك، هي محاولة لتكثيف هذا الوجع، وتوجس من هواء ملوث يصيب صورا من عسل نرسمها بكثير من لسعات النحل...”


“لا أحب الجزرة المعلقة في العصا، العصا المربوطة في قفاي، وأنا أركض لاهثا لأمسكها، أحب الركض في مسافات طويلة من أجل هدف يقترب مني كلما اقتربت منه، اتركه كلما فر مني بنفس المسافة التي أركض بها اتجاهه، أتوقف وأسقطه من عيني كهدف...اليوم أطوي المسافات بين المدينتين، كي أعيد لك جزرتك والعصا التي علقت عليها هذه الجزرة...لعلك تجدين كلب سباق آخر، تركضين به في متاهات أخرى...”


“آه كم أكرهك أيتها "الحاجة" صاحبة السيارة البيضاء، يا أول امرأة فتنتني...هاهي ذي بديلتها تأتي إلي متدحرجة في غير عنفوان، لحظات وأجد نفسي عاريا في سريرها، سيدتي لا أريد تصويب خرطوم ماء في فرن لا يطهو بيضتين، أريد من يربت على كتف وجعي، ومن يضاجع جنوني، أريد تدحرجا بعنفوان، وأريد غواية الكلمات...”


“أعثر أنا، أشهر عثراتي في وجه شهادة تدحرجك، تصرين على البوح، وأمعن في الحديث البليد، مارد ينتفض من داخل النزر القليل من ذكائي، يصيح ملء الكلمات، اصمت أيها الشارد، فأنت في حضرة البهاء، اصمت، فما التجلي غير بوح امرأة بعشقها، بوحها السري ينير كل الدروب المظلمة في شرايينك، وأنت ترغي، وترغي، وترغي، وهي تصرخ بقراءة حواراتكما: أنها تحبك، كم أنا أعثر وبليد...هل أستحق حبك لي ؟هل تستحقين حبي لك ؟”


“أهذا إذن ما قصدته يا هنري تروايا: "كنت أموت لأولد من جديد على نحو أفضل؟!”


“ويوم أن تنكر لي من كنت أحسنت إليه من رذال هذا الخلق وسقط ولد آدم (كتب أحدهم: كان من قدري أن أغلب من ألقاهم في دروب حياتي المعتمة؛ هم من ذوي العاهات المخيفة) حبست نفسي في البيت عدة سنوات، وذهبت - فيما يشبه الجنون لكنه معرفي - أقرأ في اليوم والليلة أكثر من ثلاث عشرة ساعة، لا يصرفني عن القراءة إلا دموع عيني من فرط الجهد، لم أكن في تلك الأيام أتنفس من رئتي، كنت ألتقط أنفاسي من ثقوب الكلمات.. ولولا أن منّ الله علي بالهداية لربما تيبست شيئاً فشيئاً حتى صرت - كما قال كافكا -: "حجراً لقبر نفسي".. لا، لم أكن في تلك الأيام أسحق؛ لكني كنت أتشكل..”