“لَم أَكُنْ أَبحثُ عَنك ..أَنا أَثناء بَحثي في زُحام الحَياةِ ..عَني ..تَعثرتث بكَ ووجَدتُك ..!”
“مَن كان سُروره بِغير الحقّ فسُروره يُورثُ الهموم، ومَن لَم يَكن أُنسُه فِي خِدمةِ رَبّه فَأُنسُه يُورثُ الوحشة.”
“روحي ممتلئة، مَن يكسرها لي؟ويبعثر ماتحويه في أركان الأرض.”
“أَتساءَل أَحياناً ..هَل أَنا حَزينة .. أَم أَن الفَرح هَجرني ..؟؟ تَركني في ليلة ماطرة/ باردة ..على رصيفِ الغِياب ..! لا أَذكر ..أُحاول ..لكن لا أَذكر ..ذاكرةُ الفَرح قَد اختُزلت / مسخت .. لرُبما أَنها أَيضاً تلاشَت .. لا زال هناك ..في خافِقي ..بَقايا نَبض.. إِذاً ..أَنا لَم أَمُتْ بَعد ..هذا جيد وكافي”
“اليَوم التَقيت صَديقة لَم أَرها مُنذ مُدة .. فَرحت جداً بِلقائِها كُنت بأَمس الحاجَة لِبعض مِن الدَعم الذي تُقَدمه لي .. سأَلتني سؤالاً مُفخَخاً بِكثير مِن الخَبايا .. قالَت :- كَيفَ أَنتِ؟؟ أَجبتُها بِسذاجَة :-"الَحمدُ لله" كَم أَحب العِبارات الفَضفاضة كَهذه فَهي تَعطينا مَساحة لا بأَسَ بِها لِإِخفاء ما فِي القُلوب مِن أَلم ... ضَحكت وَقالت :-حالك هذه اطمئننت عَليها أَنا أَسألك عَن حالك الأُخرى تِلكَ التي تُخفينها عَن الآخرين .. .. كَم هُوَ موجِعٌ سؤالَها ذاك .. خَلع عَني سِتاراً كُنتُ أُداري بِه أَلمي .. فَتحَ جُرحاً فِي القَلبِ لَم يَندَمل ... ماذا أَقولُ لَها والحَال كَما هُوَ ..لَم يَتغَير فيهِ شَيءٌ سِوى بَعضِ لَمساتٍ جَديدة مِن الحُزن .!.”